تقاريرقناة الأحواز الفضائية

تقرير يكشف تفاصيل تهريب نفط الأحواز المسروق عبر «أسطول الأشباح»

 

تستخدم دولة الاحتلال الايراني مئات من ناقلات النفط المسروق من دولة الأحواز، والتي وصفتها بعض الصحف التابعة لخامنئي بـ «أسطول الأشباح» لمواجهة العقوبات الأميركية على صادراتها النفطية، والذي يضم 182 ناقلة أجنبية، وأن صادرات النفط وصلت إلى «أرقام تزيد عن مليون برميل من النفط يومياً».

وكشف تقرير لإعلام خامنئى أن ناقلات النفط لا تسمح لأنظمة التعقّب التابعة للمؤسسات البحرية الدولية الرسمية بالوصول إلى مواقعها وتحركاتها، مؤكدا «يتجه النفط الإيراني في السوق السوداء، بمساعدة هذه السفن، إلى وجهات التصدير، ولأن هذه السفن لا يمكن تعقّبها، يستخدم نشطاء سوق النفط وشركات تتبع السفن مصطلح أسطول السفن الوهمية لهذه السفن والناقلات الإيرانية».

ونقلت وسائل إعلام عربية عن سلطات الاحتلال” أنه رغم عدم دقة الإحصائيات التي نشرتها وسائل الإعلام الأجنبية والمراكز الخاصة بكمية النفط والمنتجات النفطية الإيرانية المهربة إلى أسواق النفط، إلا أنها تشير إلى زيادة الصادرات النفطية الإيرانية، رغم العقوبات الأميركية، منذ مجيء إدارة الرئيس جو بايدن.

ومما لاشك فيه أن جميع النشاطات العسكرية التي يقوم بها خامنئى وأعوانه ممولة من نفط الأحواز المسروق، وهذا ماأدي إلي دمار دول المنطقة وتمويل المليشيا التابعة للاحتلال الإيراني .

وفي وقت سابق قال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني حسين هوش السادات ، إن القيادات تلقت النفط الخام من الحكومة مقابل ديونه التي يداين بها الحكومة.

وأشار إلى إن “مقر خاتم تلقى النفط الخام من الحكومة مقابل ديونه، وسيبيعه من خلال المنظمات القانونية، مؤكداً إن جزءًا من عائدات بيع النفط الخام سيتم دفعه لهم “كمطالبات للمقاولين” و”سيتم استخدام جزء آخر لبناء مشاريع جديدة”.

وقد اعترف أحد قيادات مليشيا الحرس الثوري بتلقيهم النفط ، وهذا يؤكد نشاط لهذه القوة العسكرية مقابل تلقي النفط الخام داخل البلاد.

والجدير بالذكر أن الجميع يعلم أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته، والتي لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام، فى ظل حرمان أهله منه برغم الظروف المعيشية التي تواجههم .

وقد أصبحت السلطات الفارسية تجرى تعاملاتها مع الدول الأخرى على حساب الأحواز وخيراته، ففى ظل العقوبات والتى دائما ماتضرب بها دولة الاحتلال عرض الحائط، حيث تقدمت الحكومة الباكستانية بإقتراح على إيران مقايضة الأرز الباكستاني بالنفط المشروق من الأحواز .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى