أخبار الأحوازأهم الأخبار

عائلة المعلم والفنان أمان نجاد تناشد الكشف عن مصيره بعد شهر من الاعتقال

حذرت منظمات حقوقية من تعرض المدرس والفنان البلوشي “أمان جلالي نجاد” الذي اعتقلته سلطات الاحتلال الإيراني قبل حولي شهر، عند مدخل مدينة الأحواز العاصمة، وتم نقله إلى جه مجهولة، من تعرضه للتعذيب والتصفية الجسدية.

وبعد مرور شهر على اعتقال أمان جلالي نجاد، مدرس الفنون البلوشي المقيم في الأحواز ، لا تزال الأسرة تواجه غيابًا تامًا للمعلومات عن حالته.

ورغم جهود البحث والمتابعة التي قامت بها الأسرة، لم يتمكنوا من الحصول على أي معلومات موثوقة عن مكان وظروف احتجازه.

واعتقلت الاستخبارات التابعة لمليشيات الحرس الثوري المدرس والفنان البلوشي “أمان جلالي نجاد” يوم 22 أبريل 2024،  عند مدخل مدينة الأحواز العاصمة، وتم نقله إلى جه مجهولة.

وذكرت عائلة نجاد” ان السلطات الأمنية حرمتهم من حقوقهم القانونية والمواطنة في زيارة ومتابعة حالته دون تقديم أي تفسير.

ومن الملاحظ أنه بالرغم من الأمر الصادر من نائب المدعي العام في الأحواز بالإفراج عن سيارة “نجاد”، فإن فرع التحقيق والضباط القضائيين يمنعون تسليم السيارة للعائلة.

وعلى الرغم من ذلك، تمكن نجاد من إجراء مكالمتين هاتفيتين قصيرتين مع عائلته تحت إشراف الضباط، ولكن مكان تواجده لا يزال مجهولًا، ولا تملك الأسرة أي وسيلة للتواصل والإبلاغ عن وضعه الصحي.

أمان جلالي نجاد هو مدرس وفنان من مدينة زاهدان ببلوشستان المحتلة، وكان يعمل في مديرية التربية والتعليم في الأحواز، وناشط من أجل قضايا المجتمع.

وذكرت مصادر محلية أن”جلالي”  محتجز في الحبس الانفرادي بسجن شيبان في الأحواز العاصمة والظروف غير المواتية والضغوط لإجباره على الاعتراف بجرائم غير معروفة.

وأعربت عائلة “أمان جلالي نجاد” عن قلقها إزاء وضعه وعن حالة والديه القلقين عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويُعتبر “أمان جلالي نجاد” من الأشخاص الذين قاموا بالعديد من الأنشطة التطوعية في  بلوشستان المحتلة، بما في ذلك المشاركة في التعامل مع الأزمات الطبيعية ودعم المنظمات غير الحكومية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى