أخبار الأحواز

مشهد مؤثر طفل أحوازي في وداع والده المعتقل.. لا خلاص إلا بطرد الاحتلال

في مشهد مؤثر يجمع بين  نجل أسير أحوازي في جنون الاحتلال ووالده، يكشف عن جرائمم الاحتلال بحق المعتقلين الأحوزيين وحرمانهم من عائلاتهم.

الطفل الأحوازي حرم من والده السجين والذي يعد واحد من آلاف المعتقلين الأحوازيين داخل سجون الاحتلال، والذين اعتقلوا خلال احتجاجات عدة ضدا لاحتلال الفارسي والمطالبة بالحرية والكرامة واستقلال الأحواز.

مشهد الوداع يبكي القلوب والعيون، ليس فقدان الطفل لوالده، ولكن أيضا مشهد يعبر عن فقدان الشعب الأحوازي لدولته  الحرة المستقلة، والتي يحتلها الفرس منذ 1925.

مشهد يرسم صمود أيضا أطفال وعائلات الشعب الأحوازي في مواجه الاحتلال الفارسي، والتأكيد على أن مقاومة الاحتلال لن تموت وهي جزء من جينات الشعب العربي الأحوازي والتي يورثها جيل بعد جيل.

اليوم في مشهد وداع الطفل الأحوازي لوالده المعتقل في سجون الاحتلال، هو مشهد يؤكد على استمرار مقاومة أطفال الأحواز للاحتلال، ويدركون أن لا خلاص من كل هذا الظلم الا بطرد المحتل الفارسي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى