تقارير

بسبب السياسات الفارسية القهرية.. انتحار ممرضة بسبب الظروف المعيشية

على مبدأ الموت أفضل من السياسات القمعية وظروف المعيشة الطاحنة ،يقرر الكثير من الشباب إنهاء حياتهم أفضل من معاناة الواقع، حيث انتحرت إحدى الممرضات مرة أخرى بسبب ظروف العمل من مذلة وساعات طويلة من العمل الجسمي والتعب والإجهاد المتزامن.
 
وبالإضافة إلى ذلك كله عدم دفع الأجور ومشاكل المعيشة التى طالت الجميع تحت حكم خامنئى وأعوانه ، وخاصة الضغوط على القطاع الطبى المتهالك منذ بداية كورونا مما أصضر هذه البريئة إلى التخلص من كل هذه المعاناة .
 
حيث تزداد نسبة الانتحار وسط المراهقين بسبب السياسات الفارسية والضغوط على الشباب م ظروف عمل وبطالة وفقر واحتياج ، حيث انتحرت فتاة مراهقة في بندر عباس ، فى وقت سابق أيضا ، بالقفز من الطابق السادس بمبنىها وإنهاء حياتها.
كما حاولت فتاة مراهقة في كرمان الانتحار بإلقاء نفسها فوق جسر ، اليوم الأحد ، لكن الشرطة منعتها من ذلك. أعلنت منظمة الطب الشرعي أن نسبة المراهقين في حالات الانتحار السنوية تزيد عن 7٪.
والجدير بالذكر أن رئيس منظمة الطب النفسي والإرشاد وجه رسالة إلى القيادات الفارسية ،محذرا من إرتفاع حالات الانتحار .
حيث قال رئيس منظمة الطب النفسي والإرشاد “أن حالات الانتحار والقتل الأسري الأخيرة في البلاد، خاصة قضيتي بابك خرمدين المخرج الذي تم تقطيعه على يد والديه.
وطالب رئيس منظمة الطب النفسي والإرشاد روحانى بتشكيل لجنة لمواجهة “المضاعفات النفسية الناتجة عن كورونا”.
 
وبالطبع هذه مماتجاهله النظام الفارسي كما تجاهل المطالب الداخلية والسعى وراء فرض نفوذهم بالمنطقة ودعم الارهاب فى الدرول العربية ، وتمويل مليشيا تابعة لهم ، وغهمال البنية التحتية للبلاد ، وكذلك الضغوطات الاقتصادية الناتجة عن فرض العقوبات الأمريكية بسبب برنامجها النووى ، هذا كله جعل الشعب يعانى معاناة كبيرة مما ادى إلى وجود ضغوطات نفسية .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى