أخبار العالم

محكمة نوفمبر الشعبية الدولية.. النظام الايراني ارهابي

اكدت الباحثة في الشؤون الإيرانية بمنظمة العفو الدولية رها بحريني، إنه أن قوات الأمن الإيرانية استخدمت القوة غير المشروعة لقمع الاحتجاجات السلمية في تظاهرات نوفمبر 2019، ثم قطعت الإنترنت لقطع الاتصال مع العالم. وقُتل ستة أشخاص على الأقل في اليوم الأول للاحتجاجات، وقتل 119 شخصًا في يوم انقطاع الإنترنت.

وقالت بحريني، خلال فعاليات اليوم الثاني لمحكمة نوفمبر الشعبية الدولية المقامة في لندن، عن قمع احتجاجات نوفمبر 2019،  إن أكبر حملة قمع في إيران منذ 1980 هي التي حدثت ضد احتجاجات نوفمبر 2019، مشيرة إلى أن المعتقلين تعرضوا لأشكال مختلفة من التعذيب، وعلقوا من السقف، وتعرضوا للكم والركل لإجبارهم على الاعتراف.

وبحسب تصريحات مسؤولين في النظام الإيراني، شارك عشرات الآلاف من المواطنين في هذه الاحتجاجات، وكشف برلماني لاحقا أنه تم اعتقال أكثر من 7 آلاف مواطن.

وفي اليوم الأول لمحكمة نوفمبر الشعبية الدولية، قالت مريم فومني، عضو هيئة الادعاء، إن 275 شخصًا تطوعوا للإدلاء بشهاداتهم في المحكمة، وتم التحقق من جميع الشهادات وتقديمها إلى قضاة هذه المحكمة.

وفي جلسة اليوم الأول، شهد أهالي عدد من القتلى، بمن فيهم أمين أنصاري فر، والد فرزاد، ووالدة بجمان قلي بور، وناهيد شيربيشة، والدة بويا بختياري.

وتعتزم محكمة نوفمبر الشعبية الدولية، التي أقيمت في لندن “للتحقيق في قتل وتعذيب المحتجين خلال احتجاجات نوفمبر 2019″، الاستماع إلى أقوال عشرات الشهود حول أكثر من 130 مسؤولًا فارسيا واحتمال ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.

وكان وزير الداخلية الفارسي السابق قال إن عدد القتلى يتراوح بين 200 و225 شخصًا، في حين أن وكالة “رويترز” نقلت عن مصادر بوزارة الداخلية أن 1500 شخص على الأقل قتلوا في هذه الاحتجاجات.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى