أخبار العالمأهم الأخبار

العفو الدولية تدعو حكومات العالم إلى الضغط على طهران لوقف العنف ضد البلوش

 

طلبت منظمة العفو الدولية من سلطات طهران، وقف الهجمات ضد المتظاهرين البلوش عدم اللجوء إلى “الاستخدام غير القانوني للقوات القسرية” في احتجاجات زاهدان، مطالبة حكومات العالم إلى الضغط على سلطات طهران لوقف العنف ضد المتظاهرين البلوش فورا.

كما طالبت العفو الدولية سلطات طهران احترام الحق في حرية التجمع السلمي، ووقف تعذيب المعتقلين، ووقف احتجاز الأطفال.

وفي وقت سابق، نشرت وسائل إعلام حقوقية أسماء 112 مواطنا بلوشيا اعتقلوا في احتجاجات زاهدان يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023، بينهم أسماء 33 طفلا.

ومن بين المعتقلين أيضًا الشيخ “فضل الرحمن كوهي”، إمام وخطيب الجمعة ومدير معهد أنور الحرمين في منطقة “بشامك” بمدينة سرباز في بلوشستان المحتلة.

كما أكدت منظمة العفو الدولية في بيانها، أن “قوات الأمن لجأت إلى الاستخدام غير القانوني للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، والاعتداء الشديد على المتظاهرين، والاعتقالات الجماعية التعسفية، والاختفاء القسري وغيره من أشكال التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية “.

وكتبت المنظمة أن الأدلة التي حصلت عليها “ترسم صورة قاتمة للعنف والوحشية ضد آلاف المصلين والمتظاهرين السلميين، بمن فيهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات”.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية ديانا الطحاوي في هذا البيان: “كثفت سلطات طهران القمع الوحشي لمنع التجمع الأسبوعي للمحتجين البلوش في زاهدان”.

ودعت الطحاوي، حكومات العالم إلى “مطالبة سلطات طهران فوراً بوقف الاستخدام غير القانوني للقوة القسرية والأسلحة النارية ضد المتظاهرين السلميين، ووقف تعذيب المعتقلين، ووقف اعتقال الأطفال والمتظاهرين مع التأكيد بالحصول على حقوقهم وحمايتهم  من التعذيب”.

وفي وقت سابق، اعتبر أمام الجمعة في زهدان مولوي عبد الحميد إسماعيل زاهي، “وجود قوات عسكرية وأمنية حول مسجد وجامع مكي زاهدان “استفزازية”، داعيا الى مواصلة التظاهرات ضد الاحتلال الإيراني.

تعد بلوشستان إحدى المناطق المحتلة التي شهدت أكبر عدد من الاحتجاجات منذ سبتمبر
20222 وسجلت أكبر عد من الضحايا في مواجهة مع قوات الاحتلال الإيراني.

خلال “جمعة زاهدان الدامية” في سبتمبر من العام الماضي، قُتل ما يقرب من مائة شخص، بينهم أطفال، على يد قوات الأمن القمعية التابعة للاحتلال الإيراني.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى