أهم الأخبارتقارير

الانتفاضة ضد نظام خامنئي.. أكثر من 12360 حركة احتجاجية خلال عام

  شهدت دولة الاحتلال الفارسي، حراكا شعبيا كبيرا ضد النظام الإيراني الحاكم في طهران، مع تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء الاسعار واستمرار انتهاكات سلطات الاحتلال للحريات وحقوق الانسان.

وشهدت دولة الاحتلال أكثر 12360 حركة احتجاجية من مارس 2021 إلى مارس 2022 وبمقارنة هذه الإحصائية بإحصائية الحركات الاحتجاجية التي وقعت عام 2020 والتي بلغت 4،603 حالة احتجاجية نجد أن هناك نموا بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبا.

عام 2021 عام انتفاضات في الأحواز المحتلة، وأصفهان وجهارمحال بختياري، عام من الإضرابات غير المسبوقة قام بها العمال المتعاقدون في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات ومحطات الطاقة، وسط  مرحلة من تغيير دولي كبير، مرحلة دخل فيها نظام ولاية الفقيه بشكل لا رجوع فيه إلى فترة السقوط، وفترة انتفاضات لا تُخمد للشعب الإيراني.

وشاركت غالبية الفئات العمالية والحقوقية الثقافية في الحركات الاحتجاجية، وهذا يعني أن حركات الاحتجاج اتخذت طابع وطنيا وأبعد من ذلك

واتسمت بعض الحركات الاحتجاجية بكبر حجمها وانتشارها وترابطها وطابعها الوطني كتجمعات المعلمين الاحتجاجية وعمال النفط والبتروكيماويات والمتقاعدين.

وجاءت  مطالب الفئات المشاركة في التجمعات والحركات الاحتجاجية من مطالب نوعية محددة باتجاه المطالبة بقضايا سياسية، ويمكن ملاحظة هذا الإتجاه ذي الطابع القانوني في الشعارات المطروحة.

وتمثلت الانتفاضات والثورات الكبرى في الحركات الاحتجاجية للنساء والفتيات الإيرانيات الشجاعات اللواتي كن في طليعة الاحتجاج وقد قمن بإشعال حماسة المحتجين وتحفيزهم وتشجيعهم.

لقد كان ما حدث في عام 1400 الماضي نتيجة لتدهور حياة غالبية الشعوب في دولة الاحتلال الفارسي في ظل حكم جحيم الملالي الذين دفعوا بهم بشكل فعلي واقعي باتجاه الخراب والدمار، وقد تجاوزت أبعاد تعدي هذا النظام على حياة الإيرانيين حدود الكوارث، فالبطالة والفقر والتشرد والأمراض الاجتماعية والإدمان والدعارة والانتحار، ووباء كورونا الإبادي، والجفاف وانعدام الكهرباء لم تترك مجالا لتنفس الحياة في هذا الجحيم.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى