أهم الأخبارالأخبار

وسط استياءًا واسع النطاق بين المواطنين لرفع الأسعار .. وزير الاتصالات بحكومة طهران: جودة الانترنت لن تتحسن

قال وزير الاتصالات بحكومة طهران عيسى زارع بور إن جودة الإنترنت لا تتحسن بشكل فوري، بل تتطلب عملية شراء المعدات وتركيبها، وهي عملية تدريجيه في ظل استياءًا واسع النطاق بين المواطنين، بعد ارتفاع أسعار الإنترنت في جغرافية ما تسمى إيران .

وأوضح زارع بور، بتقديم “حزمة إنترنت مجانية” أن هذه الزيادة كانت “أمرًا لا مفر منه” نظرًا للظروف التي تواجهها شركات الاتصالات، مع تحسين الجودة، لافتا إلى أن الجودة لا تتغير فوراً وتحتاج إلى وقت للتحسن، وأشار إلى أنهم زادوا التعرفة مع الحصول على ضمان من المشغلين بزيادة سرعة الإنترنت بنسبة 30% بحلول يونيو و50% بنهاية العام الحالي.

وتتسبب القيود الواسعة التي تفرضها الحكومة الإيرانية على الإنترنت في تقييد حرية الوصول إلى المواقع والتطبيقات، مما يثير استياء المواطنين ويعيق حرية التواصل والتعبير عبر الشبكة العنكبوتية.

وفي ظل هذه الزيادة في تكلفة الإنترنت، بلغت نسبتها 30%، يعبر المواطنون عن استيائهم من الوضع، معتبرين أن هذه الزيادة تأتي كجزء من سلسلة من التحديات التي تواجهها البلاد، وتوجهوا بانتقادات للحكومة واتهموها بالفساد.

وأثارت التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الحكوميين انتقادات جديدة، حيث أشار عضو لجنة الصناعات بالبرلمان إلى تفاوت كبير بين نسبة تكلفة الإنترنت في إيران وفي البلدان الأخرى، مما يجعل الخدمة مرهقة مالياً على الأسر.

ذكر أن إيران تحتل المرتبة 145 من بين 180 دولة شملها الاستطلاع لسرعة الإنترنت الثابتة، وتحتل المرتبة 67 من بين 140 دولة في العالم، لسرعة شبكة الإنترنت عبر الهاتف المحمول.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى