غضب عارم بعد الهجمات الكيماوية المنظمة على مدارس البنات بعموم جغرافيا ماتسمي إيران

 

نددت مجموعة من اساتذة الجامعات بعموم جغرافيا ماتسمى إيران، بالهجمات الكيماوية المنظمة على مدارس البنات بالبلاد.

وأعلنت مجموعة من 326 أستاذا جامعيا فى بيان” أن مرتكبي هذه “الجريمة المروعة” هم من “أقسى وأخطر وأشد أعداء العلم وبراءة الأطفال ومراهقي إيران”.

وجاء في البيان: “هذا حدث مخجل للغاية بالنسبة للنظام، الذي على الرغم من ادعائه حماية الأمن الداخلي وعبر الحدود، فإنه يقف مكتوف الأيدي منذ شهور في مواجهة هذا التهديد الواضح للأمن القومي، ولم يتخذ إجراءات وقائية”.

ولم يكف الاحتلال الفارسي عن التصرفات الإجرامية سواء خارج البلاد أو داخلها، ففي الأيام القليلة الماضية، وقعت الكثير من حالات التسمم للطالبات بعموم دولة الاحتلال الفارسي، وذلك فى محاولة لسلطات الاحتلال لمنع تعليم الفتيات، وذلك مثلما تفعل التنظيمات الإرهابية المتشددة فى المنطقة.

ومع تزايد حالات التسمم والتى طالت الكثير من الطالبات، نددت الكثير من المنظمات الحقوقية والدول الأوروبية بضرورة فتح تحقيق شامل لكشف غموض هذه الحوادث المتكررة.

 وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تناقلتها وائل إعلام معارضة، تكشف هجوم قوات الأمن  الفارسي على أهالي الطالبات المتسممات بعد تجمعهم أمام مبنى لوزارة التربية والتعليم في  عاصمة الاحتلال الفارسي طهران واعتقال عدد منهم.