الأخبارتقارير

ارتفاع معدلات الطلاق في إيران

اشارت التقارير الرسمية إلى اتجاه متزايد للطلاق وانخفاض في الزواج في السنوات العشر الماضية في دولة الاحتلال.

وبحسب وكالة أنباء الطلبة “اسنا”، فقد استعرض مركز الإحصاء الفارسي في تقرير مفصل أوضاع الاقتصاد الكلي والمؤشرات الاجتماعية منذ عام 2011  وحتى 200.

يوضح هذا التقرير أن نسبة الطلاق إلى الزواج قد ارتفعت خلال هذه السنوات من 16.3 % إلى 32.9 %، وهي زيادة ، لكنها في عام 2019 كانت في أعلى نقطة في هذه الفترة ، أي 33٪ .

وتواجه تواجه منذ عدة سنوات مشكلة تسمى “الطلاق بالتراضي”، الذي اعترفت السلطات مؤخراً بأنه ازداد بنسبة كبيرة.

وكشف نتائج لـ 56 دراسة وبحثاً أجريت في مطلع سبتمبر الماضي، أن الطلاق بالتراضي في ازدياد، مشيرة إلى أنه “في فترة العشر سنوات بين 2009 و 2019، طالبت النساء أكثر من الرجال بالانفصال بالتراضي”.

وينص تعريف الطلاق على أنه في حالة نية الزوجين الانفصال عن بعضهما البعض واتفاقهما على جميع الأمور، بما في ذلك المهر والنفقة والحضانة وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالزواج، فقد يتم إصدار شهادة تسوية، وهذا النوع من الطلاق يسمى عموما الطلاق بالتراضي.

وتشير الإحصائيات إلى أن معظم طالبي الطلاق من النساء، لذلك في بعض الحالات أنفقت المرأة المال ورفضت الحصول على مهرها.

وشهد المجتمع الفارسي أيضًا هذه التطورات الاجتماعية الواسعة والسريعة في السنوات الأخيرة؛ نتيجة للتغيرات الديموغرافية وتغيرات في العائدات بين الأجيال والتغيرات الأساسية في أنماط حياة الناس خلال العقود الأخيرة.

ويعزو المواطنين داخل دولة الاحتلال تزايد معدلات الطلاق وعزوف الشباب عن الزواج إلى الأزمة المالية والاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية التي تمر بها إيران بسبب العقوبات وسوء الإدارة في المؤسسات الحكومية، وتتفشى البطالة بين الشباب الإيراني لا سيما خريجي الجامعات والمعاهد الأكاديمية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى