الأخبارالعالم العربي

رد ناري من وزير العدل اللبناني الأسبق على حسن نصرالله

وجه وزيرالعدل اللبناني السابق  اللواء أشرف ريفين ردا قاسيا على خطاب الأمين العام لميليشيات حزب الله الارهابية حسن نصرالله، متهما ذراع طهران بانه تابعاً صغيراً في مشروع نظام طهران المجرم والإرهابي.

 اوقال ريفي في بيان له: في خطاب الأمس أطل حسن نصرالله محاولاً فرض نفسه علينا وكأنه المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية. وعليه وجب الرد على تضليله الذي يفتقر للحد الأدنى من المنطق.

وأضاف :”نذكّر نصرالله أننا نعيش في جمهورية برلمانية وفي مجتمعٍ تعددي ولن نقبل الإنصياع لمشروعك الإقليمي ولا نرى فيك إلا تابعاً صغيراً في مشروع نظام طهران المجرم والإرهابي.

وتابع وزير العدل اللبناني الأسبق:”نذكّرك وإن أخذتَنا رهائن لفترةٍ معينة أن بعض الرهائن تنتفض غالباً على خاطفها وتحاكمه على جرائمه.

وقال “ريفي”:” في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إعتبر نصرالله أن المحكمة الدولية مسيسة وغير موضوعية، وبنتيجة التحقيقات والمحاكمات ثَبت أن حزب نصر الله هو قاتل الرئيس الحريري ورفاقه الشهداء”.

وتابع  وزير العدل اللبناني الأسبق قائلا “في جريمة العصر جريمة تفجير مرفأ بيروت، إستُبدل المحقق العدلي الأول فادي صوان بحجةٍ تافهة تحت عنوان الإرتياب المشروع.

وأضاف أن أمس شنّ حسن نصرالله هجوماً عنيفاً على المحقق العدلي الثاني القاضي طارق بيطار واعتبر أنه مسيس وإجراءاته إستنسابية وطالب باستبداله.

وتابع وزير العدل اللبناني قائلا :”لا شك أن الموضوعية تقتضي أن ننتظر نتائج التحقيق والمحاكمة لنعرف من المتورط في هذه الجريمة، إنما ومن خلفيتي الأمنية وإنطلاقاً من مبدأ أو قاعدة “كاد المريبُ أن يقول خذوني”، ومن أسبقيات “حزب الله” الإجرامية، أستطيع القول أن حزب حسن نصرالله متورط في هذه المجزرة الإنسانية.

وأضاف :اللبنانيون يصرون على الحقيقة والعدالة ، التحية للمحكمة الدولية وقُضاتها ،التحية للقاضي فادي صوان ، التحية للقاضي طارق بيطار.

وفي خطابه أتحفنا نصرالله أن إغلاق طريق الجنوب هو مشروع فتنة في لبنان، نسأله لماذا لم يعتبر أن إغلاق طرقات القصر الحكومي لأشهرٍ عديدة وإغلاق قلب العاصمة بيروت هو مشروع فتنة في لبنان؟  نذكّره بقول الشاعر: لا تَنهِ عن خلق وتأتي مثله، عارٌ عليك إن فعلتَ عظيمُ.

وأوضح أن من يمنع العدالة حمايةً للمجرم يكون شريكاً له في جريمته، ومن وقّع عريضة النيترات (تحت أي عنوانٍ أتت) لعرقلة التحقيقات ومنع العدالة هو شريك للمجرم و لن يُشطب إسمه من لائحة العار مدى العمر. لذلك نقول لا لنواب النيترات وألف لا لنواب العار وكتلهم النيابية، نعم وألف نعم للقاضي طارق بيطار. التحية لأهلنا الشرفاء في خلدة، شويا، عاليه، الجميزة ونهر الكلب.

 واختتم قائلا “”إنتهت مرحلة الذل والهوان وكرامتنا تبقى الأغلى ووطننا لبنان سيعود هو الأعلى”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى