جرائم الاحتلال.. الكشف عن تفاصيل مقتل الطالبة الأحوازية دنيا فرهادي علىيد ميليشيات خامنئي

في استمرار لجرائم الاحتلال الفارسي بحق أبناء الشعب العربي الأحوازي، دنيا فرهادي “22عاما”، الطالبة التي اختفت يوم 16 ديسمبر في الاحواز العاصمة، عثر على جثتها الميتة بعد أسبوع بعيدًا عن المدينة وفي ضواحي نهر كارون .
خلافًا لما أوردته وسائل الإعلام الحكومية. في إيران ، لم يكن بسبب “انتحار” ولكن بعد ساعة من “نزاع لفظي مع باسيج جامعة آزاد ، أصيب “برصاصة” في نقطة في مدينة الأحواز.
اختفت دنيا فرهادي ، 22 عامًا ، من مدينة إيذج وطالبة هندسة معمارية في جامعة آزاد في الأحواز المحتلة، يوم الأربعاء 16 ديسمبر ، بالتزامن مع يوم الطلاب، بالقرب من الجادة الساحلية في منطقة جسر الكابل في الأحواز ، ولم ينجح بحث والديها عنها لمدة أسبوع.
عندما قدمت هذه العائلة أفرادها كشهود وادعت أن ابنتهم سقطت في نهر كارون ، فتشوا نهر كارون لعدة أيام مع ما يقرب من مائتي فرد من عائلاتهم وعشيرتهم ، لكنهم لم يعثروا على أي أثر لفارهادي.
بعد شهر من اكتشاف جثة دانيا فرهادي ، نشرت قناة مجلس النقابات الطلابية تفاصيل مفصلة عن اختفاء ووفاة هذه الطالبة في تقرير وكتبت ، من بين أمور أخرى: “دانيا فرهادي كانت حاضرة في احتجاجات الطلاب في ديسمبر. 16 ونفسه “لقد كان لجا صراع لفظي مع الباسيج في الجامعة”.
وأضافت مجالس اتحاد الطلاب بالدولة: “كانت دانيا فرهادي مع إحدى صديقاتها مجهول الهوية الساعة 9:00 مساءً ، واتصلت بوالدتها لإبلاغها بذلك ، وفي الساعة 10:00 مساءً ، كان اتصالها غير ناجح. مع والدها ثم اختفت

وبحسب تقرير المجالس النقابية ، تتبعت أسرة فرهادي هاتف ابنه بعد أن شعروا بالقلق عليه واكتشفوا أنه شوهد آخر مرة بجوار جسر كارون ، وبعد وصولهم إلى المكان ، واجهوا دماء أراق على الأرض. ”
وجاء في تقرير مجالس اتحاد الطلاب في البلاد أنه “لمدة أربعة أيام ، لم تسمح قوات الأمن بوجود غواصة للعثور على دنيا فرهادي في نهر كارون” وبعد “العثور على جثتها هامدة من قبل أدرك صيادو كوت عبد الله والأسرة أن ابنتهم قد أصيبت بالرصاص.