الدعاية الكاذبة.. طهران تعتقل 10 اشخاص بتهمة التجسس لدول أجنبية
اعتقلت وزارة الاستخبارات الفارسي، 10 أشخاص في محافظة بوشهر المحتلة، بدعوى تجسسهم لصالح أجهزة مخابرات أجنبية، في دعاية اعلامية جديدة بعد ضربات التي وجههتها استخبارات اجنبية لدولة الاحتلال وابرزها كان سرقة الارشيف النووي من قبل الموساد الاسرائيلي، واغتيال العالم النووي الفارسي محسن فخري زاده.
ولم تذكر الاستخبارات الفارسية أسماء المعتقلين العشرة ولم يعلنوا عن التهم الموجهة إليهم بالضبط، بالإضافة إلى ذلك ، وُصف اعتقالهم بأنه إجراء “وقائي”.
وبحسب وسائل اعلام فارسيةن فإن وزارة استخبارات الاحتلال، كتبت في بيان لها أنه في عمليات أعضاء هذا التنظيم ، فإن “عشرة أشخاص من أجهزة استخبارات بعض دول المنطقة مرتبطون بنظام الهيمنة هم التي تم تحديدها في محافظة بوشهر “.
وأضافت المجموعة أن “اعتقال المجموعة كان بهدف منع تعميق الاتصالات والتصدي عمداً لإجراءاتها المناهضة للأمن ، وبعد إجراء التحقيقات اللازمة أحيلت قضيتهم إلى السلطة القضائية لإصدار الأحكام”.
من جهة أخرى ، وصف بيان استخبارات الاحتلال العملية بـ “الرادعة”.
وأضاف البيان، أن من أهداف أجهزة مخابرات دول المنطقة (التي لديها تعاون سافر مع أجهزة مخابرات الدول المعادية وبالنيابة عن هذه الأجهزة)، هو جمع المعلومات والتجسس على المراكز الحساسة في البلاد واستغلال بعض الإيرانيين المقيمين في هذه الدول أو المسافرين إليها، حيث تم من خلال الإشراف الأمني لعناصر وزارة الأمن الإيرانية، وبالتعاون والتنسيق مع الجهاز القضائي، التصدي الرادع للمرتبطين مع أجهزة المخابرات المذكورة.
في عام 2019 اعتقلت طهران 17 إيرانيًا يشتبه في تجسسهم على منشآت نووية وعسكرية لوكالة المخابرات المركزية ، وقالت لاحقًا إن بعضهم حُكم عليهم بالإعدام.
بوشهر مدينة أحوازية عربية محتلة ، وموقع محطة الطاقة النووية الوحيدة بدولة الاحتلاتل، والتي تم تفعيلها في عام 2011 بمساعدة روسية.
