أخبار الأحوازأهم الأخبار

تنديد حقوقي بحرمان سلطات الاحتلال الإيراني السجين الأحوازي علي العموري من العلاج

كشفت مصادر حقوقية عن استمرار سياسية الاحتلال الإيراني بحرمان السجين السياسي والمدون الأحوازي، محمد علي العموري، من تلقي العلاج خارج سجن شيبان المركزي في الأحواز.

ويعد العموري شاعرًا وكاتبًا معروفًا في المنطقة، ويعتبر من أبرز السجناء السياسيين في الأحواز.

وسيطرت حالة من القلق والاستياء في صفوف أهالي الخلفية والنشطاء الحقوقيين، بعد إعلان مسؤولي سجن المركزي قرارهم بمنع السجين السياسي الأحوازي، محمد علي العموري، من تلقي العلاج خارج السجن.

تمتاز شخصية العموري بدورها الثقافي الكبير في مدينة الخلفية، حيث كان له دور بارز في تأسيس مؤسسة الحوار الثقافية في المنطقة، وقد أثار قرار منع العلاج خارج السجن استياءً وغضبًا كبيرين لدى أهله ومحبيه.

واعتبرت منظمات حقوقية أن قرار سلطات الاحتلال الإيراني بحرمان العموري من تلقي العلاج، انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية، خاصةً في ظل تدهور حالة العموري الصحية وحاجته الماسة للعلاج الخارجي.

وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية بضرورة إعادة النظر في هذا القرار القاسي، وتأمين العلاج اللازم للعموري خارج السجن، حفاظًا على حياته وكرامته كإنسان، وتقديرًا لإسهاماته الثقافية والأدبية في مجتمعه.

المهندس محمد علي العموري  تم اعتقاله  في عام 2011 و بعد فترة وجيزة تم إصدار الحكم عليه بالإعدام بتهمة المحاربة في قبل محكمةالثورة في الأحواز ، إلا أنه بعد أن تم الحكم عليه بالإعدام تغير الحكم إلى السجن المؤبد مدى الحياة، حيث من عام 2011  و الي الوقت الحاضر محمد علي في سجن من دون يوم واحد من الرخصة خارج السجن .

و في الأيام الأخيرة تم ملاحظة التهاب في اللثة و أسنانه ، الأمر الذي يستدعي إلى تلقيه علاجاً لالتهاب اللثة و الأسنان، إلا أن الظروف والبيئة التي يعيش فيها السجين ” محمد العموري ” تحول دون ذلك بسبب عدم وجود  مرافق مخصصة لطب الأسنان في مستوصف السجن ، إضافة إلى أن القوات الأمنية تمنع وتعارض إرسال هذا السجين إلى مستشفى خارج سجن الأحواز المركزي من أجل تلقي علاجاً لالتهاب اللثة

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى