تقارير

تفاصيل سرقة النفط الاحوازي وتهريبه للهند وباكستان عبر خط أنابيب السلام

مما لاشك فيه أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته، والتي لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام، فى ظل حرمان أهله منه برغم الظروف المعيشية التي تواجههم .
ويلقي هذا التقرير الضوء علي جىيمة فارسية جديدة فى حق الأحواز، وهو ماوصفته دولة الاحتلال الفارسي بأنه أهم مشروع تجاري بين إيران وباكستان، والذي تشارك فيه الهند أيضًا.
وهذا المشروع هو “خط أنابيب السلام”. وهو خط أنابيب تصدير النفط الاحوازي المسروق إلى الهند وباكستان، ووفقًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها، تعهدت إيران ببيع غازها إلى الهند وباكستان بسعر متفق عليه لمدة 25 عامًا.
حيث أرسلت الحكومة الباكستانية منذ عامان رسالة رسمية إلى إيران تعلن فيها أن إنشاء خط أنابيب في البلاد مستحيل مع وجود العقوبات الأميركية.
ومنذ أن تولي رئيسي الحكم لم تعلن الحكومة الإيرانية الجديدة بعد عن خطة محددة لخط أنابيب السلام،
والجدير بالذكر أن الفارسية استخدمت هذه الطريقة في السنوات السابقة لبيع النفط الأحوازى إلى روسيا وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، لكنها فشلت في ذلك.
وقد أصبحت السلطات الفارسية تجرى تعاملاتها مع الدول الأخرى على حساب الأحواز وخيراته، ففى ظل العقوبات والتى دائما ماتضرب بها دولة الاحتلال عرض الحائط .
ويأتي كل هذه الاتفاقات وسط معاناة فارسية من نقص الوقود فى الداخل وهذا مايجعل الشعب دائمًا قابل للانتفاضات على خامنئى وأعوانه، حيث أعلن وزير النفط الفارسي، جواد أوجي، أنه يتوقع حدوث نقص في الغاز يبلغ 200 مليون متر مكعب في موسم البرد.
كما تضاربت التصريحات حول نفط الأحواز المسروق حيث قال وزير النفط الفارسى ، أن صادرات دولة الاحتلال الفارسى النفطية ارتفعت في الأشهر القليلة الماضية، وأن مبيعاتها من المنتجات البترولية إلى المشترين الأجانب بلغت مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من العقوبات الأميركية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى