أخبار الأحوازأهم الأخبار

“الخليج للدراسات” يدين إعدام حبيب الكعبي : “جريمة شنعاء” بحق الأحوازيين العرب

 

ادان مركز الخليج للدراسات الإيرانية، بأشد العبارات، إقدام نظام الملالي الحاكم في طهران، المجاهد الأحوازي حبيب الكعبي، السجين السياسي الحامل للجنسية السويدية، واصفة بانه “جريمة شنعاء”.

وقال مركز الخليج للدراسات الإيرانية إن إعدام المجاهد الأحوازي حبيب الكعبي من قبل الاحتلال الفارسي، جريمة شنعاء تُضاف إلى سجله الأسود من الجرائم البشعة في حق الأحوازيين العرب، وفي حق الإيرانيين عمومًا.

وأضاف أن إعدام المجاهد الأحوازي حبيب الكعبي، جاءت بعد تهمة باطلة، جاهزة دائمًا لدى سلطات الملالي لتبرير إعدام المناضلين الشرفاء، وهي “الإفساد في الأرض”.

وأكد “مركز الخليج للدراسات الإيرانية”، أن إعدام المناضل الأحوازي حبيب الكعبي، الشهيد بإذن الله تعالى، بهذه التهمة الملفقة، إنما هو جريمة جديدة في سجل الجرائم الدموية التي نفذتها طهران بحق الأحوازيين العرب، منذ احتلال الإقليم عام 1925 حتى الآن، وهي الجرائم التي تكشف عن الوجه الحقيقي القبيح لنظام الملالي، أمام أعين العالم أجمع.

وتابع مركز الخليج للدراسات قائلا: لقد سبق أن ناشدت منظمات أحوازية وعربية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية من أجل التحرك لوقف حكم الإعدام بحق حبيب الكعبي، غير أنها لم تلق أي استجابة تذكر، وهو أمر يؤكد أن العالم مازال يقف موقف المتفرج من النظام الإيراني، رغم المدى الإجرامي البعيد الذي ذهب إليه هذا النظام، في قتل معارضيه الشرفاء بسيف القوانين الظالمة.

وشدد مركز الخليج للدراسات، تبعًا لذلك، على أنه يجب تقديم قادة نظام الملالي إلى العدالة الدولية، بسبب جرائم الإعدام والخطف والاغتيالات، التي يمارسها عملاء النظام داخل وخارج إيران.

وقال مركز الخليج للدراسات إن هذه الجريمة البشعة، لتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن سلطات نظام الملالي ماضية في عدوانها الآثم على أبناء الإقليم العربي المحتل، يومًا بعد يوم، وأن هؤلاء المناضلين الشرفاء في حاجة ماسة إلى الدعم العربي والدولي، من أجل مناصرة قضيتهم العادلة، وتحرير الأحواز من الاحتلال الإيراني.

وحذر مركز الخليج للدراسات الإيرانية من أن إعدام الشهيد  الكعبي لن يكون الأخير في سلسلة الإعدامات المروعة بحق المناضلين العرب، فقد حكمت ما تُسمى “محكمة الثورة” مؤخرًا، بالإعدام على ستة آخرين من أعضاء “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، وهم: علي مجدم، محمد رضا مقدم، معين خنفري، حبيب دريس، عدنان غبيشاوي، وسالم موسوي.

وأضاف “هؤلاء ينبغي علينا العمل سريعًا على وقف إعدامهم، وإنقاذ أرواحهم من مقصلة الإعدام الإيرانية قبل فوات الأوان”.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى