العالم العربي

الجيش اليمني يكبد مليشيا الحوثي الفارسية خسائر فادحة فى العتاد والأرواح

 
كبدت قوات الجيش اليمني، ميليشيا الحوثي المدعومة من دولة الاحتلال الفارسي، خسائر فادحة في العتاد والأرواح، في جبهات محافظتي مأرب والجوف.
 
وجاءت هذه المعارك باسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، حيث خاضوا معارك وصفها بـ”البطولية” في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح غرب مأرب، أفشلت خلالها تسللات ومحاولات هجوم فاشلة لمجاميع من الميليشيا الانقلابية على عدد من المواقع، وكبدتها قتلى وجرحى، بينهم قيادات وتدمير عدد من الآليات والمعدات.
 
وتواصلت المعارك على امتداد الجبهات الثلاث، وانتهت بمصرع وإصابة عدد من الميليشيات، ولاذ من بقي من عناصرها بالفرار، حيث تزامنت مع قصف مدفعي وجوي مكثف، طال تجمعات وتحصينات وتعزيزات قادمة إلى جبهات صرواح والمشجح ، كما تمكنت المدفعية من إعطاب رشاش عيار 14.5 مل، وتدمير 3 آليات قتالية تابعة للميليشيا، بينما تمكنت الضربات الجوية من تدمير 5 آليات وأطقم قتالية، وعربتي pmp، ومخزن أسلحة.
 
وقد تزامن ذلك ع بدء تداول ميليشيات الحوثي التابعة لدولة الاحتلال الفارسي للترويج لما يعرف بـ “الريال الإلكتروني” وذلك فى خطوة جديدة لتدمير الاقتصاد اليمنى مثلما تدمر الاراضى وتقتل المدنيين .
وفى وقت سابق اغلقت المراكز التى تربط المحافظات ببعضها وفرضت طبعة من العملة لا يسمح بتداول غيرها في مناطق سيطرتها، تعمل الآن على الانفصال الاقتصادي من خلال إصدار عملة جديدة إلكترونية وذلك بعد أن أجبرت البنوك التجارية على قطع الربط الشبكي بين فروع البنوك في مناطق الحكومة والمصرف المركزي في عدن.
وقد شرعت بالفعل اللجنة الاقتصادية التابعة لميليشيا الحوثي والتي يقودها الوزير السابق صالح شعبان، شرعت في إجراءات لإصدار ما سمته “الريال الإلكتروني” ، كما تخطط الميليشيات لأن يكون بديلا للعملة الورقية، لسببين أولهما خصم نسبة 50%‎ من الحوالات المالية القادمة من مناطق سيطرة الشرعية، والثاني لمواجهة العجز الكبير في السيولة المالية نتيجة منعها تداول الطبعات الجديدة من العملة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى