اكتشاف 43 طنا من المخدرات في هرمزكان.. الاحتلال الإيراني يواصل استهداف الشعب الأحوازي
أعلنت شرطة هرمزكان، تدمير 48 عصابة واكتشاف 43 طنا من المخدرات خلال الأشهر التسعة الأخيرة من العام الجاري، في استمرار لجرائم الاحتلال الإيراني بإغراق مدن دولة الأحواز العربية بالمخدرات، بهدف تدمير أبناء الشعب العربي الأحوازي.
وتعاني الأحواز، من انتشار المخدرات بشكل كبير، وبحسب الإحصائيات الرسمية، فإن عدد متعاطي المخدرات في الأحواز يتجاوز 100 ألف شخص، منهم 20 ألف شخص من الشباب.
يرجع انتشار المخدرات في الأحواز إلى عدة أسباب، منها ، الوضع الاقتصادي الصعب في الأحواز: يعاني سكان الأحواز من الفقر والبطالة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإدمان على المخدرات.
القرب من الحدود مع دول آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا، حيث تعتبر هذه الدول مصدرًا رئيسيًا للمخدرات في العالم، مما يجعلها نقطة دخول سهلة للمخدرات إلى الأحواز.
وتقول مصادر أحوازية أن الاحتلال الإيراني يهدف إلى نشر المخدرات بين أبناء الشعب العربي الأحوازي، بهدف تدمير المجتمع الأحوازي، مضيفة أن “أجهزة الاستخبارات الإيرانية تلعب دوراً كبيراً في المساعدة على زيادة تعاطي المخدرات بين المواطنين للتأثير على ثقافة الناس ومنع الأحوازيين من المطالبة بحقوقهم التاريخية والإنسانية”.
وتشير التقديرات إلى ارتفاع نسبة التعاطي والإدمان بين فئة المتعلمين الذين يعانون الفقر والبطالة، ويتسبب إدمان المخدرات في أخطار كثيرة على المتعاطي والمدمن ومن ثم على حياة أطفاله وعائلته، لافته إلى أن أكثر من 10٪ من الأحوازيين يعانون إدمان المخدرات”.
وحاول الأحوازيون محاربة تجارة وإدمان المخدرات بين أبناء الشعب العربي الأحوازي، حيث قام عدد من الشباب الأحوازي، فتح مراكز صحية في الأحواز العاصمة و كان لهذه المراكز تأثير على العديد من المدمنين من الشباب الأحوازي ولكن سرعان ما قامت السلطات المحتلة الفارسية بإغلاق العديد من هذه المراكز و محاربتها.
