أخبار العالم

اغتيالات هجمات واختراقات ..اسرائيل تعبث بالقلب الإيراني

من الواضح أن إسرائيل تلعب بامن إيران وسريتها ، فقد كثر إعترافات المسؤولون الفرس خلال الأيام الماضية باختراق الاجهزة الإيرانية ، وأخرهم كان اقرار وزير الاستخبارات الإيراني السابق بأن الموساد الإسرائيلي تسلل إلى قطاعات مختلفة في البلاد
وأشار المسؤول الفارسي إلى الخطر المنتظر الذى يتربص بالمسؤولين في البلاد محذرا إياهم بأن ينتبهوا على حياتهم، معتبراً أن الموساد قد طال قطاعات مختلفة ،ون الأجهزة الأمنية تلاحق الموالين بدلا من تحديد المتسللين، ومؤكداً أن الأجهزة الموازية الجديدة التي تم إنشاؤها أضعفت أداء وزارة الاستخبارات.
 
وكان يونسي وزيراً للاستخبارات في حكومة محمد خاتمي الإصلاحية والتي استلمت مهامها بين عامي 1997 – 2005،
 
وبخصوص اغتيالات علماء الفرس فى المجال النووي “هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في نطنز. لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها”.
 
وتمثل العلاقات بين كلا من ايران واسرائيل أقصي حالات الحرب الباردة، وخلال الأشهر الماضية استهدفت عدة ضربات سفنا إسرائيلية وإيرانية على السواء مؤخرا، فيما تبادل الطرفان الاتهامات، كما وقع هجوم على منشأة نطنز قبل أشهر، ووجهت طهران أصابع الاتهام فيه إلى تل أبيب.
ولم تكن هذه المرة الأولى الذى يتم الكشف فيها عن مثل هذه الأشياء يث خرج محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام ، فى وقت سابق وأكد سرقة وثائق نووية فارسية، مؤكدا أن بلاده أصيبت بتلوث أو اختراق أمني واسع، في أقل من عام، حيث وقعت ثلاثة أحداث أمنية كبيرةن وفقا لموقع “همشري أونلاين”.
 
وذكر رضائي أن هذه الأحداث الثلاثة، هي: انفجاران في منشآة “نطنز” النووية، واغتيال العالم النووي، الدكتور محسن فخري زاده، موضحا أن “الجناة نفذوا مهماتهم بنجاح ولاذوا بالفرار، وقبل ذلك سرقوا مجموعة من وثائقنا النووية السرية، وفي وقت سابق، جاءت طائرات درون مسيرة مثيرة للشك، وقامت ببعض الأعمال”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى