أخبار العالمأهم الأخبار

احتجاجات صامتة في زهدان.. ومولوي عبد الحميد يهاجم النظام الإيراني

 

 

شهدت مدينة زهدان في بلوشستان المحتلة، احتجاجات صامتة، مع اقدام الاحتلال الفارسي على قطع الانترنت عن المدينة.

والتزم  أهالي مدينة زاهدان  الصمت في مسيرتهم تلبية لدعوة زعيم أهل السنة في بلوشستان مولوي عبدالحميد، واكتفوا برفع لافتات تطالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين وعلى رأسهم مولوي عبدالمجيد أحد المقربين من مولوي عبدالحميد.

وأعلن موقع “نت بلاكس”، المعني بمراقبة الإنترنت في العالم، عن وجود خلل شديد في الإنترنت بمدينة زاهدان، وقد تكرر هذا الوضع في الأسابيع الماضية خلال أيام الجمعة التي اعتادت المدينة فيها على الخروج في مظاهرات حاشدة ضد الاحتلال.

وهاجم زعيم أهل السنة في زهدان، مولوي عبدالحميد، سياسة الاحتلال الفارسي في استمرار الاعدامات قائلا : “الإعدامات وانتزاع الاعترافات القسرية من المعتقلين لا صلة لهما بالإسلام، وسيحاسب هؤلاء الذين يقومون بهذه الممارسات، يوم القيامة”.

كما هاجم انتقد زعيم أهل السنة في زهدان مضايقات النظام ضد المواطنين الأفغان، مؤكدا قيام السلطات في المدن الإيرانية بإغلاق دور العبادة لهؤلاء المواطنين الأفغان الذين ينتمون لأهل السنة والجماعة.

وانتقد مولوي عبد الحميد خطة النظام لمواجهة غير المحجبات عبر استخدام كاميرات مراقبة ذكية، قائلا: “يقول المسؤولون إنهم سيحددون هوية غير المحجبات باستخدام كاميرات مراقبة ذكية، لكن لماذا لم يستطيعوا كشف هوية من قاموا بتسميم طالبات المدارس بهذه الكاميرات؟”.

 

ووفقًا لتقرير موقع “حال وش” الحقوقي ، فقد تم إعدام ما لا يقل عن 182 بلوشي، وقتل 288 بلوشي  على أيدي عملاء الاحتلال الفارسي خلال عام.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى