أهم الأخبارالأخبار

احتجاجات حاشد في زهدان: البلوش صامدون الشهادة أو الحرية

شهدت زاهدان، الجمعة، احتجاجات حاشدة ضد الاحتلال الفارسي، وسط تكثيف أمني من قبل القوات القمعية.
وبحسب الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن عددا كبيرا من المتظاهرين من الشعب البلوشي يهتفون: “الجيش يرتكب جرائم، وخامنئي يدعمهم”، و”سأقتل سأقتل من قتل أخي”، و”الموت للباسيج” و”الباسيج جيشنا الداعشي”.

ورفعت احتياجات الشعب البلوشي في زهدان “البلوش صامدون مرة واحدة وإلى الأبد أو الشهادة أو الحرية”.
منذ بداية الاحتجاجات التي أعقبت مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني، ظلت بلوشستان المحتلة مسرحا لاحتجاجات مستمرة ضد سلطات طهران بأكملها ومؤسسات القمع، بما في ذلك الباسيج والحرس الثوري الارهابي، وكذلك ضد شخص علي خامنئي.

وبحسب التقارير التي نشرتها منظمات حقوق الإنسان، استخدمت المؤسسات والأجهزة الأمنية للاحتلال الفارسي أقسى أساليب القمع لقمع الاحتجاجات في بلوشستان، ونتيجة لذلك، فقد أكثر من 100 مواطن بلوشي حقوقهم.

قال إمام أهل السنة زاهدان، في خطبة الجمعة 15 سبتمبر 2023، إن تسليم جثمان مهسا (أميني بعد اعتقالها كان “مؤلما” فقط بسبب ملابسها.

وواصل مولوي عبد الحميد كلمته في صلاة الجمعة، التي عشية ذكرى وفاة مهسا أميني في حجز الشرطة، قائلا: “لماذا تقتل عارية الرأس أو لا ترتدي الحجاب؟”.

وفي إشارة إلى قمع المتظاهرين من قبل الجيش وقوات الأمن في الاحتجاجات الأخيرة، قال: “لا يجوز لأي ضابط أن يفعل ذلك من حيث الشريعة والقانون. هناك احتجاجات في كل مكان في العالم، لكنها لا تقتل المتظاهرين أو تعميهم في أي مكان”.

 

وفي إشارة إلى حادثة “جمعة زاهدان الدموية”، قال إمام جمعة أهل السنة زاهدان، إن مطلب أهل زاهدان ما زال قائما بمعاقبة “الفاعلين والقادة على كل رتبة ومستوى”، والقانون والعدالة يقول “إذا الضابط الذي يضرب الناس ظلما يجب أن يعاقب”.

وفي إشارة إلى “عدم الاستجابة لسياسات طهران المستمرة منذ 44 عاما”، قال إمام جمعة أهل السنة زاهدان: “يجب تغيير هذه السياسات وإرضاء الناس”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى