أخبار العالم
الاتحاد الأوروبي: سنحاور “طالبان” وهذا لا يعني الاعتراف بالحكومة الجديدة
قال جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن التكتل سيتحاور مع طالبان لكن بشروط صارمة، مضيفا أن هذا لا يعني الاعتراف بالحكومة الجديدة التي ستشكلها الحركة بعد سيطرتها علي أفغانستان .
ونقلت “رويترز” على بوريل قوله أن “من أجل دعم الشعب الأفغاني سيكون علينا الحوار مع الحكومة الجديدة، وإنما سيكون حوارا عمليا، وأن هذا الحوار سيزيد وفقا لسلوك الحكومة، مع مراقبة عدم تحول أفغانستان إلى “قاعدة لتصدير الإرهاب لبقية البلدان”، واحترام حقوق الإنسان وحكم القانون وحرية الإعلام.
و أشار بوريل إلى أن الاتحاد سيفتح بعثة مشتركة في كابل، ليحافظ على وجود أوروبي في العاصمة الأفغانية. وقال: “قررنا العمل بطريقة منسقة لتوحيد اتصالاتنا مع طالبان بما في ذلك الحفاظ على وجود لنا في العاصمة، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك”، مضيفا أن الهدف هو السماح باستمرار عمليات إجلاء الراغبين في مغادرة البلاد.
وفى وقت سابق أكد بوريل بعد انتهاء اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا، أن الدول الأوروبية تراقب تصرفات وسلوك الحركة وليس الأقوال لتبني على الشيء مقتضاه، مشددا على أن الدول الأوروبية تتجه إلى استخلاص العبرة من ملف أفغانستان من أجل تشكيل قوة ردع عسكرية مشتركة، مضيفا أن الإعلان عن القدرات العسكرية الضرورية لتلك المهمة أو القوة سيكون في 16 نوفمبر المقبل.
وارتفعت التحذيرات الدولية بعد سيطرة الحركة على العاصمة كابل، لقيادات طالبان وشددت على ضرورة الحفاظ على حقوق الإنسان، وعدم تحويل البلاد إلى ملجأ للإرهاب، وضرورة تشكيل حكومة جامعة لا تستثني مختلف الأطياف.