أخبار العالمأهم الأخبارالأخبار

وفاة المعارض الروسي نافالني في السجن تثير ردود فعل دولية

 

أعلنت مصلحة السجون الروسية، في بيان لها اليوم الجمعة، وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي كان محتجزا في سجن موسكو، بسبب جلطة دماغية.

وقالت المصلحة إنها أجرت جميع الإجراءات الطبية لإنعاش نافالني، لكنها لم تعط نتائج إيجابية، وأنها تجري كافة الفحوصات اللازمة لتحديد سبب الوفاة.

ونفى محامي نافالني، في تصريح لوسائل الإعلام، أن يكون وضعه الصحي قد تدهور، وقال إنه كان طبيعيا ولا يعاني من أي مشاكل صحية.

وعلق الكرملين على وفاة نافالني، وقال إنه لا يملك معلومات عن سببها، وأن مصلحة السجون تتولى التحقيق في الحادثة.

وقال الكرملين إن تعليقات الغرب على وفاة نافالني غير مقبولة، وأنها تعكس التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.

وأثارت وفاة نافالني ردود فعل دولية متباينة، حيث أدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الحادثة، ووصفوها بالمأساة المروعة، وحملوا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية ما حدث .

ونفت الخارجية الروسية أي تورط للحكومة الروسية في وفاة نافالني، وقالت إن رد فعل الغرب الفوري يحمل اتهامات بلا أساس ومفضوحة، وأن الغرب قفز إلى استنتاجاته الخاصة بشأن الحادثة، وأنها تظهر ما في داخله .

وتجاهل بوتين وفاة نافالني، وأجرى حوارا مع طلبة روس بعد وقت قصير من إعلان الخبر، وقال إن سلوك الغرب يظهر بشكل واضح العدوانية ضد روسيا.

وعبرت زوجة نافالني، في رسالة على موقع تويتر، عن حزنها الشديد لوفاة زوجها، وقالت إنها لا تعرف إذا كان يجب تصديق الأنباء الفظيعة بشأن زوجها لأن روسيا تكذب باستمرار.

وحذرت النيابة العامة في روسيا من أي تظاهرات أو احتجاجات بعد وفاة المعارض نافالني، وقالت إنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخربين.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى