أخبار العالمأهم الأخبارتقارير

وزير خارجية طهران الأسبق يدعو لـ”حوار شامل” مع الولايات المتحدة الأمريكية

دعا علي أكبر صالحي، وزير خارجية طهران الأسبق وأحد الشخصيات المؤثرة في دولة الاحتلال الفارسي، إلى حوار شامل مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال صالحي في مقابلة مع موقع “انتخاب” الإيراني، طهران، إن “طهران اليوم قوة إقليمية وهذا يشكل فرصة جيدة للجلوس مع الغرب، وبالأخص مع أمريكا، لإطلاق مفاوضات واسعة تحت عنوان التفاوض السياسي”.

وأضاف صالحي،، أن “كل دولة تسعى إلى تحقيق منافعها من هذه المياه العكرة”، في إشارة غير مباشرة إلى القطيعة والأزمة بين طهران وواشنطن.

وبحسب صالحي، فإن المفاوضات بين طهران والولايات المتحدة حتى الآن تدور حول قضايا محددة مثل أفغانستان والعراق والإفراج عن سجناء مزدوجي الجنسية وخطة العمل الشاملة المشتركة، لكن “المفاوضات السياسية” و”الشاملة” يمكن أن تشمل جميع الجوانب مثل الأمن الإقليمي والقضايا الاقتصادية.

وانتقد صالحي احتلال السفارة الأمريكية في طهران في 1979 وقال إن الجميع “شهد العواقب غير السارة” لمثل هذا الإجراء.

وقال صالحي، معترفا ” بأوجه القصور ” في مجالات الإدارة خلال 44 عاما من حكم النظام الديني في طهران: ” من نافلة القول أن الظروف الاقتصادية والمعيشية للناس بشكل عام ليست جيدة. وأضاف علي أكبر صالحي: ” الآن، بسبب هذا الوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه معظم مواطنينا، أصبحت ظروفنا الاجتماعية صعبة للغاية. نحن لسنا في وضع موات ويجب أن نخرج من هذا الوضع.

وفي جزء آخر من هذه المقابلة، قال وزير الخارجية الإيراني السابق، إن للصينيين علاقة تجارية مع السعودية بقيمة 80 مليار دولار ومع منطقة الخليج العربي بأكملها، حوالي 300 مليار دولار، ويزيدونها إلى 500 مليار دولار ، لكن ليس لديهم مثل هذه التفاعلات مع طهران.

وتأتي تصريحات هذا الدبلوماسي المخضرم في وقت تحاول فيه حكومة إبراهيم رئيسي إقامة علاقات أوثق مع موسكو وبكين في إطار سياسة “النظر شرقا” لعلي خامنئي زعيم إيران، في نفس الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمة الحالية مع المجتمع الدولي ورغم بعض المواقف المثيرة للجدل لروسيا والصين تجاه الجزر الإماراتية المحتلة .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى