أهم الأخبارالعالم العربي

وزير الخارجية العراقي يُثمن الدور السعودي الكويتي تجاه القضايا العراقية… والخليج ضمانة لإعماره

كتب – محمد حبيب

ثمنّ وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال اجتماعه أول أمس مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح الحجرف -على هامش جدول أعمال مؤتمر “حوار المنامة” للأمن الإقليمي في مملكة البحرين، مجموعة الأدوار الهادفة التي تقوم بها المملكة العربية ودولة الكويت إزاء القضايا العراقية العالقة، واصفاً كلتيهما بالمنفذ العراقي المؤدي إلى تضامن الخليج العربي مع نهضة العراق، مطالباً بأهمية التوصل إلى آلية عمل مع مجلس التعاون الخليجي، والانطلاق بموجبها صوب إعمار العراق والاستثمار في مجالات البنى التحتية، كما شدد حسين على مدى الجدوي الإيجابية بالنسبة للعراق في تشكيل لجنة لمُتابَعة مُخرَجات مُؤتمَر الكويت للمانحين، والتنسيق مع البنك الدولي بهذا الصدد، مؤكداً أن بلاده تؤسس علاقاتها مع نظرائها وفقاً لمبدأ التوازن، وتفعيل المصالح المُشترَكة، والاحترام المُتبادَل.

وضمن إطار مشترك، لفت الحجرف إلى أهمية العراق بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير حجم وسبل التعاون البناء والمثمر بين الطرفين، وجدية السعي نحو توقيع بروتوكولات تعاون ثنائية بينهما تستهدف تحقيق المصالح العراقية في اتجاه نهضته المنشودة، معرباً عن رضائه بالمستوى المتنامي للعلاقات العراقيّة – السعودية، وتصاعد مستوى التعاون الثنائي بينهما، مشيداً بآليات التعاون الثلاثيّة بين العراق والأردن ومصر، لافتاً إلى أن دعم المجلس الخليجي لسيادة العراق، واستقراره، ووحدة أراضيه، ومجابهة الإرهاب تًمثل محوراً أساسياً لاهتمامنا، قائلاً: “لن نتردد مطلقاً بدعم العراق، وهذه عناصر أساسية في مجلس التعاون، ولدينا إطاراً للعمل المشترك مع العراق، مستشرفاَ تحقيق العديد من المحاور المتعلقة بالأمن المائي والغذائي والتجاري بين الجانبين إبان زيارته المستقبلية المرتقبة إلى العراق.

جدير بالذكر أن المباحثات بين الجانبين قد شملت عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المُشترَك، ومنها جدليات التوتر الناشئة بين واشنطن ودولة الإحتلال الإيراني، وتأثيراتها على المنطقة، وأزمات جائحة كورونا وتداعياتها المترامية الاتجاهات، فضلاً عن مصير أسعار النفط في ظل استمرار الجائحة وتحسبات خفوتها.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى