أهم الأخبارتقارير

ميناء جمبرون لؤلؤة الأحواز على الخليج العربي

 

تعد مدينة ميناء جمبرون بدولة الأحواز العربية المحتلة من أجمل المناطق الساحلية على على الخليج العربي، باعتبارها نقطة شحن رئيسية، خاصة للواردات، يتمتع جمبرون بتاريخ طويل من التجارة مع الهند، وخاصة ميناء سورات.

ويعد ميناء جمبرون مركزا للتجارة البحرية وجزءا من طرق التجارة العالمية التارخية منذ أقدم العصور، وحقل ول بين الهند والدول العربية وأوروبا.

 

وبحسب تقارير المؤرخين اليونانيين لوسيوس فلافيوس وألكسندر نيرشوس، فإن القائد البحري للإسكندر سار من الهند إلى بلاد فارس، وكذلك من آسيا الوسطى إلى نهر السند، الذي كان حدود الإمبراطورية الأخمينية في ذلك الوقت.

أعلن المؤرخ اليوناني أنه لأول مرة كانت المنطقة التي وصل فيها بالقرب من خوص وأسطوله إلى الخليج العربي هي هرمز، وكانت المرة الأولى التي يظهر فيها اسم هرمز أو هرمزد في التاريخ.

ذروة وشهرة هرمز في قارات مثل أوروبا وإفريقيا وآسيا، تعود أسطورة تجارة هرمز وكذلك الأسواق الغريبة إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلادي.

وبحسب التعداد الذي أجري عام 2015، بلغ عدد سكان جمبرون 526,648 نسمة، غالبيتهم من العرب وعددا من المهاجرين والمستوطنين الفرس.

مقصد سياحي 
في كل عام، يزور آلاف السياح مدينة جمبرون والجزر القريبة منها، تؤدي من الشمال إلى المرتفعات والجبال، ومن الجنوب إلى البحر؛ ولذلك فإن المنحدر العام للمدينة هو من الشمال إلى الجنوب.

جزء كبير ومثير للإعجاب من مدينة جمبرون، بما في ذلك حي سورو في جنوب غرب المدينة وبين مصب نهر نيباند (الصيد) وخوركورسوزان وجنوب حي نخل نخدا، له سطح أملس ومن ارتفاع 0.6 متر إلى حد أقصى 5 أمتار فوق مستوى سطح البحر.

وتتمتع بندر عباس بمناخ حار ورطب. بشكل عام، يكون الطقس باردا من منتصف نوفمبر إلى منتصف أبريل، ويكون الطقس في شهري مايو ويونيو جافا، أما الأشهر من يوليو إلى أكتوبر فيكون الطقس رطبا.

وتصل درجة حرارة هذه المدينة إلى ما يقارب 52 درجة مئوية في الأيام الحارة، و2 درجة مئوية في أبرد أيام السنة، ويبلغ متوسط هطول الأمطار في مدينة بندر عباس حوالي 200 ملم.

معالم جمبرون
قصر جمبرون الكبير، وهو أقدم مبنى تاريخي في جمبرون، ويبلغ عمره أكثر من ثلاثة قرون، وقد بناه الهولنديون، ويقع هذا المبنى في محيط رصيف القديم المواجه للبحر وعلى شارع طالقاني في منطقة الحوزة العلمية.
حمام القطيع، ويتكون من خمس قباب كبيرة وصغيرة، وهو من مباني العصر القاجاري في جمبرون.

المعبد الهندوسي: بهندسته المعمارية الجميلة والفريدة من نوعها، فهو بمثابة تذكير بوجود الهندوس الذين كانوا يعيشون في جمبرون خلال فترة القاجار، ويعرف أيضا باسم “معبود جورون”. يقع هذا المعبد عند تقاطع الكهرباء وسط مدينة جمبرون.

حمام الثغر: أكبر حمام تاريخي في جمبرون ويتعلق بالفترة القاجارية، يقع في شارع الإمام موسى الصدر، ولا يصل إلى تقاطع التنظيم، وقد تم تسجيل هذا العمل كأحد الأعمال الوطنية في 7 أكتوبر 2008.

مجموعة الخزانات الموجودة في المتحف: (برك المطر) تضم ستة برك أو خزانات تعود إلى العصر الصفوي، وكانت في الماضي مصادر تخزين المياه العذبة في جمبرون، ولكل بركة أربع فتحات رئيسية لتجميع المياه، وتقع هذه البرك، التي تم تسجيلها كأحد المعالم الوطنية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى