أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

خطر الإعدام يهدد الأسير الأحوازي حبيب إدريس بعد نقله لزنزانة انفرادية

أعربت منظمات حقوقية عن قلقها بشأن مصير الأسير السياسي الأحوازي حبيب إدريس المحكوم عليه بالإعدام بعد نقل سلطات الاحتلال الإيراني إلى الزنزانة الانفرادي في سجن شيبان بالأحواز العاصمة، لأسباب مجهولة ولا توجد أخبار عنه حتى الآن.
وفقًا لمصدر مقرب من عائلة “حبيب إدريس”، فإن هناك تزايداً كبيراً في خطر تنفيذ حكم الإعدام بحق الأسير الأحوازي في الأيام القليلة المقبلة.
وذكرت مصادر حقوقية أن سلطات الاحتلال الإيراني نقلت “حبيب إدريس” إلى الزنزانة الانفرادية في سجن شيبان الأحواز، دون تقديم سبب واضح، مما أثار قلق أهله وأقاربه.
وفي مارس 2023 ذكر “ميزان” التابع للسلطة القضائية أنه صدر حكم بالإعدام بحق 6 أشخاص، بما في ذلك حبيب دريس، من محكمة الثورة التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز العاصمة.
و تضم قائمة المحكوم عليهم بالإعدام بعدما اتُهموا بقتل اثنين من مليشيات الباسيج الإرهابية في مدينة عبادان، هما علي صالحي مجيد ويونس بحر، وعلي مجدم ومحمد رضا مقدم، اللذان يُعتبران قياديين في الفرع الداخلي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بالإضافة إلى معين خنفري، وعدنان غبيشافي وسالم موسوي، وجميعهم يُعتبرون أعضاء في الحركة.
وفي وقت سابق أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن حالة “حبيب إدريس”، مطالبة بوقف تنفيذ الإعدام.
ونشرت المنظمة تفاصيل مروعة حول تعرض ستة سجناء في إيران لتعذيب قاسٍ بهدف انتزاع اعترافات قسرية منهم.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن المحاكمة الجماعية التي خضع لها السجناء كانت غير عادلة للغاية، حيث حرموا من توكيل محامٍ حتى أثناء المحاكمة، ولم تقدم السلطات القضائية نسخة من حكم الإعدام لهؤلاء السجناء.

وأفادت مصادر مطلعة المنظمة الدولية بأن مليشيات الحرس الثوري قامت بتعذيب حبيب إدريس بشكل وحشي، حيث تم ضربه ومنعه من النوم، وتعرضه لصدمات كهربائية في أطراف أصابعه وصدره، وتعريضه للتعذيب بوضعه بالمقلوب وغمر رأسه في ماء.

وأضافت منظمة العفو أن التلفزيون الحكومي الإيراني بث اعترافات قسرية لعلي مجدم قبل محاكمته، والتي تم تسجيلها تحت التعذيب، وذلك بعد اعتقال زوجته وطفله.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى