أهم الأخبارالأخبار

مولوي عبد الحميد يجدد مطالبه لسلطات طهران بمحاسبة مرتكبي مذبحة زاهدان

قال خطيب أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد زاهي، إن ضحايا “جمعة زاهدان الدامية” سقطوا بلا ذنب، مشيراً إلى استمرار انتظاره للحكم النهائي بشأن المتورطين في هذا الحادث الدموي.

وأضاف مولوي عبد الحميد أن العمل الظالم الذي وقع في هذه الجريمة لم يكن متوقعاً من مواطنين يتلقون رواتبهم من الحكومة.

وفي الجمعة 30 سبتمبر 2022،  ارتكبت سلطات الاحتلال الإيراني مذبحة يحق أبناء الشعب البلوشي بقتل عدد كبير من  المصلين في زاهدان برصاص الأمن الإيراني.

وأكد عبدالحميد في لقاء مع المصابين وذويهم أن هذا العنف لا يتماشى مع قيم الإسلام والإنسانية.

كما أشار خطيب زاهدان إلى مجزرة أخرى في خاش بتاريخ 4 نوفمبر 2022، حيث أطلقت قوات النظام الإيراني الرصاص الحي على المتظاهرين والمصلين، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الأشخاص بما في ذلك الأطفال.

وطالب عبدالحميد بمحاكمة المتورطين في هذه المجازر، مؤكداً رغبة الشعب الإيراني في تحقيق العدالة.

وفي تصريحاته الأخيرة، أكد أن الضحايا هم الخاسرون الحقيقيون في هذه الأحداث، مشدداً على أنهم كانوا ضحايا الظلم دون أن يظلموا أحداً.

وطالب خطيب زاهدان بضرورة إصدار الأحكام النهائية ضد المسؤولين عن هذه المجازر، وأشارت حملة “الناشطين البلوش” إلى أن المحاكمة جرت في فبراير الماضي دون استماع لأقوال أهالي الضحايا، وطُلب منهم قبول الفدية، لكنهم رفضوا ذلك.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى