أهم الأخبارالعالم العربي

مقتل شداد بريكة يثير غضب الفلسطينيين صد حماس

شهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية حالة من الغضب بسبب مأساة مقتل الشاب الصغير أحمد شداد بريكة على يد أفراد من حركة حماس، بعد منعم الحركة الفلسطينيين من الحصول على المساعدات والاستحواذ عليها بالقوة، مما أدى إلى مقتل بريكة.

الحادثة تضاف إلى سلسلة من الاتهامات التي وجهها سكان قطاع غزة لحركة حماس، بدءًا من بداية حكمها في عام 2007، وصولاً إلى دورها في إثارة حروب مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي دفع ثمنها سكان القطاع.

أيضا شكل مقتل أحمد شداد بريكة  حالة من الاحباط لدى الفلسطنيين في قطاع غزة الذين لا يحصلون على اهتمام من قبل قيادات حماس بوضعهم الكارثي ونقص الغذاء والمعونات الانسانية الي تسيطر عليها حماس بالقوة.

السيطرة على المعونات الانسانية بالقوة من حركة حماس أدى إلى محاولات  المواطنين الحصول على مواد غذائية من مخازن بالقوة في ظل سياسات حماس التي تقوم على السيطرة على المساعدات الإنسانية وترك المواطنين يعانون الجوع.

واندلعت مظاهرات في رفح الفلسطينية منذ أيام احتجاجًا على حكم حماس وسيطرتها على القطاع، خاصة بعد مقتل الشاب أحمد شداد بريكة الذي حاول الحصول على مساعدات غذائية لأسرته.

عائلة البريك في رفح  تسمي المسؤلين عن قتل الطفل أحمد شداد بريكة وتحمل مسؤولية مقتله للحركة رغم تعاونهم مع حركة حماس، مؤكدة أنه في حال لم يتم القصاص من القاتل ستعلن الحرب  على الحركة.

و قاد مواطنون غاضبون في رفح مظاهرات حيث حرقوا مركز الشرطة التابع لحماس، مطالبين بالقصاص من القاتل واتهموا حماس بالحصول على المساعدات لنفسها وترك سكان القطاع بلا طعام في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.

تزايدت الاتهامات لحماس بالتضحية بحياة الأطفال في غزة خلال الحرب الحالية، وذلك رغم جهود وساطة دولية ومحلية لتحقيق هدنة.

ففي فيديو انتشر على مواقع التواصل، خرج الشاب الذي لم يعرف اسمه، واصفاً هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس بالانتحاري.

وتساءل من سيمنع أهالي غزة من طرح الأسئلة ومحاسبة المسؤولين عن المأساة التي حلت بالقطاع.

كما أردف قائلاً: كيف يتم الإعداد لمعركة من سنوات ويصير فيه مجاعة”.

وأضاف متسائلاً: كيف تشن معركة عسكرية بهذا الحجم ويجد الناس أنفسهم بلا إبر بنج حتى في المستشفيات؟”.

إلى ذلك، انتقد قادة حماس الذين خرجوا من القطاع قبل أيام من الحرب الدامية.

وقال المحل السياسي الفلسطيني فوزي الجعبري” أكثر من 25000 شهيد و اكثر من 60000 جريح و حرق البشر و الشجر و دمر الحجر من أجل عيون ايران و حرس الثورة الايراني و قاسم سليماني و رضي موسوي الا لعنة الله عليكم جميعاً”.

وأدت الحرب على غزة إلى إصابة أكثر من 53320 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في غزة. قُتل أكثر من 7700 طفل فلسطيني، وتشكل النساء والأطفال حوالي 70 بالمائة من القتلى، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يقول أيضًا إن 1.9 مليون شخص نزحوا، أي ما يعادل 85 بالمائة من إجمالي عدد السكان.

قال مايكل لينك، الذي شغل منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية من عام 2016 إلى عام 2016: “يبدو أن حجم القتلى المدنيين الفلسطينيين في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن هو أعلى معدل للضحايا المدنيين في القرن الحادي والعشرين”

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى