العالم العربي

مسؤول ليبي يكشف الكثير من المفاجآت والتهديدات حول انتخابات الرئاسة

فجر رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح، الكثير من المفاجآت، حيث كشف أن المفوضية تعرضت إلى تهديدات كثيرة إذا ما نشرت القائمة النهائية للمترشحين إلى انتخابات الرئاسة التي كان من المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر الفائت (2021)، مؤكداً  أن الاستمرار في العملية الانتخابية في ظلّ هذا الوضع يعدّ مغامرة. وتحدث عن عمليات تزوير عدة شهدتها ملفات بعض المترشحين.
 وجاء ذلك خلال جلسة المساءلة التي دعا إليها البرلمان الليبي اليوم الاثنين، من أجل الكشف عن الأسباب التي دعت إلى تأجيل الانتخابات في البلاد، والذى كشف خلالها السايح أن قوانين الانتخابات التي تسلمتها المفوضية من البرلمان، كانت مختلفة تماما عمّا تم الاتفاق عليه خلال اجتماع في روما الإيطالية، مضيفا أنه “عند مراجعة بنود القوانين وجدنا الكثير من العقبات، كان يجب تعديلها وخاطبنا البرلمان في 7 أكتوبر بضرورة إدخال تعديلات على القوانين لتمكين المفوضية من المضي قدما، وتوقعنا أنه إذا لم يجر تعديل القوانين ستواجه العملية الانتخابية مشكلة”.
 
وتابع المتحدث قائلا إن العملية الانتخابية توقفت عند مرحلة الطعون، بعدما اصطدمت الأحكام الصادرة من القضاء بواقع أمني وسياسي واعتراض كثير من الأطراف السياسية على استكمال الانتخابات، بالإضافة إلى توجيه تهديدات للمفوضية إذا أعلنت عن القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة.
كما أوضح أن “أحكام القضاء خلال فترة الطعون والتي لا يمكن للمفوضية تجاوزها، هي التي دفعت إلى إعلان القوة القاهرة، التي أدت إلى تأجيل الانتخابات، مشدداً على أن الطعون لم تكن منصفة بحق المفوضية التي قامت بإحالة الملفات إلى النائب العام لتتمكن من إصدار قائمة نهائية للمترشحين الذين لا تدور حولهم أي شبهات تمس نزاهة الانتخابات.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى