أهم الأخبارغير مصنف

مجلس الأمن يبحث خروقات دولة الاحتلال الإيراني للاتفاق النووي

كتب – محمد حبيب

يتابع المهتمون بالانتهاكات النووية التي تتمرسها دولة الاحتلال ، ما ستسفر عنه نتائج الاجتماع المزمع انعقاده اليوم الثلاثاء،  من قبل مجلس الأمن الدولي، لبحث مدى تنفيذ دولة الاحتلال الإيراني للقرار 2231، الذي تم إقراره عام 2015 حول برنامجها النووي.

وكانت الأمم المتحدة قد أشارت في تقريرها العاشر عن الانتهاكات الصارخة لدولة الاحتلال الإيراني لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر عام 2015، حيث أدان التقرير الخروقات النووية لدولة الاحتلال، تحديداً فيما يتعلق بتركيبها لمجموعة من أجهزة الطرد المركزي الحديثة IR-2M  في محطتها النووية، فضلاُ عن تجاوزها المتعمد  لنسبة تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق ، حيث قامت بتخصيب  4.5 في المئة من اليورانيوم 235، كما اشتمل التقرير على  معلومات بوجود أربعة صواريخ، في ليبيا ، مضادة للدبابات من طراز “دهلاوية” أحدهما من صنع دولة الاحتلال ، و أكد التقرير أن من بينها صاروخ تتفق خصائصه مع تأكيدات هذا الصنع.

يُذكر أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي 2015، كانوا قد اجتمعوا أمس الاثنين، افتراضياُ، لمتابعة المستجدات الطارئة بشأن هذا الاتفاق المثير للجدل والاهتمام، وأكدت ألمانيا من خلال وزير خاريجيتها هايكو ماس، حتمية الالتزام دولة الاحتلال الإيراني بما ورد في بنود الاتفاق كاملاً ووقف الخروقات بشأنه نهائياً، موضحاً محاولات بلاده إزاء إنقاذ الاتفاق نظراً لتعقيدات الأوضاع بشأنه، إلا أن ممارسات دولة الاحتلال الإيراني بتخصيب نسبة أعلى من اليورانيوم المتفق عليها، وانتهاكاتها بشأن الأوضاع في المنطقة، تُعد أمراً غير مطمئن.

وجدير بالذكر أن البيان الختامي لدول “4+1” بشأن الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال قد تضمن توصية بمواصلة الحوار مع وجود ضمانات الالتزام بتنفيذ كاملٍ لبنود الاتفاق.

وتأتي هذه التطورات ضمن سياق سياسة الضغط القصوى التي تنتهجها الولايات المتحدة على المجتمع الدولي، والتي تواصل إدارة الرئيس دونالد ترامب اتباعها في التعامل مع نظام المحتل الفارسي، مع توقعات وشيكة بفرض المزيد من العقوبات خلال الأيام القليلة المقبلة، لاسيما قرب انتهاء ولاية ترامب، بدايات العام القادم، ويقول بعض الخبراء إن دولة الاحتلال لديها الآن ما يكفي من اليورانيوم منخفض التخصيب مخزوناً من سلاحين نوويين على الأقل ، إذا اختارت السعي وراءهما. لطالما حافظت دولة الاحتلال على أن برنامجها النووي سلمي.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى