أهم الأخبارتقاريرغير مصنف

كارثة مائية في بلوشستان المحتلة..و تعمد فارسي لهجرة أهاليها

 

وصف النائب البرلماني عن مدينة “زابل”فى بلوشستان المحتلة، محمد سرغزي،  الوضع الحالي للمياه في المدينة قائلاً بأنه “ما بعد المتأزم”.

وأوضح سرغزي أن “وضع الآبار في المدينة يكفي 5 أو 6 أشهر فقط، وإذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة سنصبح عاجزين عن توفير مياه الشرب لـ400 ألف مواطن”.

وفى وقت سابق حذر محمد نعيم أمين فرد، عضو البرلمان الفارسي من مدينة زابل، من أن الجفاف قد يجبر أكثر من نصف مليون شخص على الهجرة إلى مقاطعات أخرى، وهذا مايسعى إليه النظام الفارسي مثلما يعمل فى الأحواز العربية المحتلة.

ويعاني 35٪ من سكان زاهدان باقليم بلوشستان المحتل من نقص في مياه الشرب، وسط اهمال سلطات الاحتلال الفارسي، لأزمة نقص المياه، وترك الشعب البلوشي يواجه خطر العطش مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.

وتواجه مدينة زهدان نقصًا يزيد عن 800 لتر من المياه في الثانية ، أي ما يعادل 35٪ من السكان الحاليين ، وهو ما يمكن تسميته “أزمة مياه “مع اقتراب الصيف، كما يقول علي رضا قاسمي ، الرئيس التنفيذي لشركة سيستان وبلوشستان للمياه والصرف الصحي.
المسؤول الفارسي أرجع أزمة نقص المياه ، إلى ارتفاع عدد السكان في زهدان، وهو ما يشكل عملية تملص” سلطات الاحتلال من مواجهة الكارثة الاجتماعية والبيئية داخل اقليم بلوشستان المحتل.
وفقًا للتقرير فارسية، لا توجد حاليًا موارد مائية جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية وإمدادات المياه المستدامة في مدنية زهدان.
وتعاني أكثر من ٣٠٠٠ قرية في بلوشستان المحتلة من مشاكل الحصول على مياه الشرب.
وتعد بلوشستان وفق تقرير معهد الولايات المتحدة للسلام، ثاني أكبر الاقاليم داخل دولة الاحتلال الفارسي، لكنها قليلة السكان حيث يبلغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة فقط.
ويؤكد تقرير معهد الولايات المتحدة للسلام، أن بلوشستان من أكثر الاقاليم المحتلة تخلفا، واعتبارا من عام 2016، كان نحو نصف السكان «يعيشون تحت خط الفقر ولا يستطيعون تحمل الحد الأدنى من 2100 سعرة حرارية اللازمة للعيش”، وفقا لتحليل”إيران واير” لبيانات التعداد “القرى ليست بها مياه شرب كافية أو حتى خبز”.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى