أهم الأخبارتقارير

كأس الذل للخميني.. كيف تأمر المجتمع الدولي لوقف خطة العراق لتحرير الأحواز؟

 

في مثل هذا اليوم يحتفل العراقيين والعرب الشرفاء والذي لا يعرفه اغلب العراقيين ان قبول الخميني بقرار ٥٩٨ الصادر عام ١٩٨٧ ٠
نعود الى خميني في اجتماعه بالقيادات العسكرية وقيادات حرس خميني عرض القادة الموقف الذي وصلت البه قوات ايران العسكرية وقال كلمته المشهورة افضل ان اتجرع السم على ان أوافق على هذا القرار في ضوء ذالك وافقت طهران على هذا القرار في 18 تموز 1988.

لكن  القيادة لم تصغ الى موافقة طهران في حينها كانت استحضارات معركة توكلنا على الله الرابعة تجري على قدم وساق بسباق مرثوني حتى وصل الامر الى توجيه كل الوزارت العراقية التي لديها ناقلات بدعم وزاره الدفاع واسنادها بها والطريف في الأمر تحركت الفرقة العاشرة من حلبجة الى خانقين على سرف الدبابات في هذه هذه المعركة كانت محورية وعكست حالة الموقف القتالي للجيش العراقي الذي تحول من الدفاع الى الهجوم في عمق الأراضي الخاضعة لسلطات طهران حتى وصلت الى عمق ٧٠ كلم داخل الأراضي الخاضعة لسلطات طهران وتمكنت القوات العراقية فيها من تدمير وأسر ٨ فرق عسكرية بالإضافة إلى كتائب دبابات وهاونات ثقيلة وابادة اللواء ٥٥ المظلي الذي كان يعد من نخبة القوات الإيرانية في معركة اللواء ٥٥ كانت المعركة عملية إنزال اللواء ق خ ١٦ ح ج.

وفي كيلان غرب ب ١٠٠ طائرة مروحية والتي لم تدم المعركة سوى ساعات حتى تم إبادة اللواء ٥٥ المظلي نخبة القوات الخاصة التابعة للخميني ٠
في يوم ٢٧ تموز/يوليو كانت الأوامر انسحاب قطعات الحرس الجمهوري الى العمارة والتدريب على تحرير الأراضي الأحوازي و تدمير القاعدة العسكرية التي شيدها الشاه وكانت تدفع الفيلق الرابع الى ديزفول ويغلق الاحواز المحتلة عن سلطة طهران عند سد الدز والفيلق الثالث يندفع نحو الأحواز ويطوقها والفيلق السابع الذي يعبر شط العرب من جنوب عبادان ويسيطر على مناطق شرق الكارون.

وتندفع فرقة القوات الخاصة ح ج الى منطقة بين الأحواز وديزفول تكون قوة احتياط وقوة ضاربة في داخل الأراضي تحت سلطة طهران، هذه الخطة والقرار كان يحتاج قرار ليس فقط عراقي بل عربي لإعلان الأحواز دولة عربية مستقلة عن سلطات الاحتلال في طهران.

لذلك كشفت القبادة العراقية خطة الهجوم الدول العربية وخاصة الخليجية من أجل تأيد والاعتراف بالدولة العربية الجديدة وهذه كانت الغلطة الكبرى بقناعتي في غضون ١٠ أيام زار العراق اكثر من ١٣ وفد من الأمم المتحدة ودول عربية وغربية من اجل القبول بقرار الخميني الذي تجرع به السم ومنذ ذالك اليوم كشف زيف وكذب ونفاق الانظمة العربية العميلة التي حافظت على وحدة إيران وسربت خبر تحرير الأحواز ٠
المجد والخلود للشهداء الجيش العراقي .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى