أهم الأخبارالعالم العربيتقارير

قلق حقوقي من تدخلات النظام الايراني لتخريب وتعطيل المسيرة الديمقراطية في البحرين

قدم الرئيس التنفيذي لمركز حقوق الانسان الاحوازي الدكتور فيصل الاحوازي ورقة عرض فيها بان العالم يشهد دائما مناسبات يمارس فيها الشعب حق التصويت والحق الديمقراطي والمشاركة الشعبية ومنها البحرين في الانتخابات البرلمانية والبلدية 2022 القادمة فهو يمثل فرصة لاستعراض حالة الديمقراطية المتقدمة في البحرين، من خلال تحويل مبدأ الديمقراطية إلى حقيقة ملموسة يحظى بها الجميع في مملكة البحرين بفضل المشروع الاصلاحي الذي اطلاقة ملك البحرين.

وأعرب عن تقديره الكبير لجهود العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في إرساء قواعد الديمقراطية من خلال المشروع الإصلاحي الذي رسخ دولة المؤسسات والقانون، وأكد على المشاركة الشعبية من أجل تحقيق طموحات المواطنين وتطلعاتهم.

وأكد على الاهتمام الذي توليه منظمة الأمم المتحدة، الهادف إلى تسليط الضوء على قيم الحرية واحترام حقوق الإنسان بوصفها عناصر أساسية للديمقراطية وهو معمول به بالبحرين.

وعبر الاحوازي عن قلقة من تدخلات النظام الايراني عبر عملاءه لاجل تخريب وتعطيل المسيرة الديمقراطية في البحرين كما تفعل الان في لبنان واليمن ولكن اكد بان وحدة الشعب البحريني ووعيه سوف يفشل كل المؤامرات الخارجية وستكون البحرين نموذج للديمقراطية في المنطقة.

وعقد فريق جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان المشارك في الدورة 50 لمجلس حقوق الانسان ب‍جنيف يوم الثلاثاء الماضي بحنيف ندوة بعنوان ( مملكة البحرين: الانتخابات النيابية 2022 وتعزيز حقوق الإنسان، ملف التطور الديمقراطي والحقوقي/ التحديات والافاق القادمة) بمشاركة ممثلي منظمات حقوقية دولية.

 

افتتح اعمال الندوة من جنيف الامين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان فيصل فولاذ حيث شرح طبيعة النظام السياسي في مملكة البحرين وانة ملكية دستورية القائمة على الشورى والمشاركة الشعبية من خلال اشتراك الشعب في ممارسة السلطة، وهو الذي يقوم عليه الفكر السياسي الحديث، إذ يختار الملك ذوي الخبرة من المواطنين ليتكون منهم مجلس الشورى، كما يختار الشعب بالانتخاب من يتكون منهم مجلس النواب، ليحقق المجلسان معا الإرادة الشعبـية ممثلة في المجلس الوطني.

قدمت الباحثة والكاتبة والحقوقية السعودية لبنى الطحلاوي ورقة بالندوة عبر برنامج الزووم قالت فيها بان الديمقراطية البحرينية حافظت على استقرار وتوازن المجتمع التعددي سواء من الناحية الطائفية أو الدينية أو الإثنية وغيرها دون إقصاء أو تهميش مصالح ومطالب أي طرف ولذلك فإن الديمقراطية في البحرين مرنة وقابلة للتطور وهي الدولة الرائدة في الشرق الأوسط في تحقيق انجازات ديموقراطية كبرى في مجالات الإصلاح السياسي والديموقراطي واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وتكريس دولة القانون و المؤسسات الدستورية وان الديموقراطية في مملكة البحرين ثقافة مجتمعية وممارسة حياتية وهذا ما اكسبها المكانة والتقدير الدولي.

 

واضافت بان هذا البلد الديموقراطي الحقوقي الرائد في منطقة الشرق الأوسط يتعرض لتهديدات خطيرة من النظام الإيراني الذي يناهض ويحارب جميع اشكال الديموقراطية في المنطقة ويتعدى على الخصوصية وحقوق الإنسان ويهدد امن البحرين والمنطقة ولا يريد وجود لأي نظام ديموقراطي يتخذ الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان اساس وركيزة في دستور البلاد ليتمكن التظام الإيراني الدكتاتوري المستبد من التوسع في المنطقة وفرض نفوذه وخلق الاضطرابات وتهديد الأمن والسلم في الشرق الأوسط.

 

 

وقدم رئيس المنظمة الافريقية وحقوق الانسان امين محمد ورقة بالندوة بجنيف اكد فيها باهمية تجربة البحرين الديمقراطية والحقوقية فالديمقراطية البحرينية حقيقة ثابتة وراسخة فيها، وهي نهج ودستور وقانون، وهي ممارسة ومعاملة، وهي تربية وتعليم.. وليست صورة أو مجرد كلام وشعارات، بل هي حياة يومية، ورؤية استراتيجية، وخطة تنفيذية، وهذا نشهدها نحن في المنظمات الحقوقية الدولية العاملة بهيئات الامم المتحدة و تملك العضوية الاستشارية للامم المتحدة، من ان مملكة البحرين مستمرة وعبر ممارسة الحقوق والحريات على كل المستويات بشكل إيجابي في التطور والتقدم والتنمية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى