أخبار الأحوازأهم الأخبار

سياسة الاحتلال العنصرية.. بناء السدود وسرقة المياه خطر يهدد المزارع الأحوازي

كشف مصادر محلية أن المزارع الأحوازي يواجه، أزمة خطيرة في مياه الري، بسبب بناء العديد من السدود، مما يتسبب في جفاف المحاصيل وتدهور الإنتاج الزراعي على مدى السنوات الأخيرة.

إلى جانب أزمة المياه الناجمة عن بناء السدود، يواجه الإقليم أزمة أخرى بسبب السياسات المعتمدة من قبل الاحتلال الإيراني بعدم توفير الميتاه والأسمدة وتقاوي المحاصيل

وقبل أيامنظم مزارعون في قريتي الحويزة وكرخة نور، في دولة الأحواز العربية المحتلة، احتجاجًا على انقطاع المياه وتغيير مسار المياه.

وتجمع المزارعون، يوم الجمعة، أمام مبنى بلدية الأحواز، ورفعوا الشعارات المطالبة بتوفير المياه اللازمة لري مزارعهم.

وقال المزارعون إن انقطاع المياه وتغيير مسار المياه سيؤدي إلى تدمير محاصيلهم، وإفلاسهم، وطالبوا بتوفير المياه اللازمة لري مزارعهم، وإعادة مسار المياه إلى ما كان عليه.

كما يعاني المزارع الأحوازي، من نقص المياه الكافية للري، في ظل الري التقليدي، مما يؤدي إلى جفاف المحاصيل وتراجع الإنتاج الزراعي.

وفي السنوات الأخيرة، تم إجراء دراسات لتحليل أسباب وعوامل نقص المياه في الزراعة، مع التركيز على البحث عن حلول فعالة لهذه المشكلة.

وقد أشار الدكتور أمير إينابند، أستاذ هندسة الإنتاج وعلم الوراثة النباتية في جامعة شمران بالأحواز، إلى أن الجفاف الحالي في المنطقة يرجع إلى انخفاض كمية الأمطار بشكل ملحوظ منذ عام 2006، مما يعكس تراجعًا في مصادر المياه.

وأضاف الأكاديمي إينابند أن بناء السدود على ينابيع الأنهار، بالإضافة إلى التخطيط الزراعي غير العلمي، ونقل المياه بعيدًا عن الأحواز، وسياسات الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي، كلها تعد أسبابًا لتفاقم أزمة نقص المياه في المنطقة. ويشير إلى أنه يجب تحويل الركيزة النشطة في “إدارة الأزمات” إلى “إدارة منع الأزمات” للتركيز على حل المشكلات قبل حدوثها.

وأخيرًا، يشير إينابند إلى أهمية بناء السدود بشكل فعال، مع الالتزام بالمعايير العلمية، لتعزيز فعالية السدود في التعامل مع التقلبات المناخية وتحسين استدامة مصادر المياه في المنطقة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى