أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

رغم المقومات الكبيرة.. لماذا لا يدعم الاحتلال السياحة في الأحواز؟

تمتع دولة الأحواز العربية المحتلة، بالعديد من المقومات السياحية التي تجعلها وجهة سياحية جاذبة للزوار من الداخل والخارج ،ولكن هذه المقومات تواجه بالإهمال من قبل الاحتلال الإيراني، خوفا من اتصال الشعوب العربية بالشعب العربي الأحوازي بما يهدد مخططات الاحتلال في الأحواز.

 المقومات السياحية في الأحواز

وتتميز دولة الأحواز بطبيعتها الخلابة التي تضم الجبال والوديان والشواطئ. ومن أشهر المعالم الطبيعية جبل سبهلتي: وهو جبل شاهق يقع في مدينة عبادان، ويوفر إطلالة رائعة على المدينة والخليج العربي.

شط العرب وهو نهرعريض يفصل بين دولة الأحواز والعراق، ويوفر فرصًا رائعة للصيد والسياحة.

وشواطئ الأحواز وهي شواطئ رملية تمتد على طول الخليج العربي، وتتميز بمياهها الصافية ورماله الناعمة.

الأراضي الرطبة، وتشمل الأراضي الرطبة في دولة الأحواز العربية ، بما في ذلك المستنقعات ومناطق مستجمعات المياه ، والبرك الطبيعية والاصطناعية ، الأراضي الرطبة الدائمة أو المؤقتة التي توجد فيها المياه المالحة أو قليلة الملوحة أو العذبة في صورة راكدة أو متدفقة.

و تعد الأراضي الرطبة من أهم النظم البيئية الطبيعية على هذا الكوكب ، والتي لعبت منذ فترة طويلة دورًا مهمًا في تنمية المجتمعات من حولها. تشمل الفوائد العديدة للأراضي الرطبة حماية ودعم التنوع البيولوجي ، وتوفير الغذاء ومنتجات الأراضي الرطبة الأخرى ، وتوفير المرافق والفرص التعليمية ، مما يجعلها من بين أهم النظم البيئية وأكثرها قيمة في العالم للحفاظ على التنوع البيولوجي والثقافي.

الآثار التاريخية: تضم الأحواز العديد من الآثار التاريخية التي تعود إلى الحضارات القديمة، مثل جزيرة دارين: وهي جزيرة تاريخية تقع في الخليج العربي، وتضم العديد من الآثار الآشورية.

قلعة الگله: وهي قلعة تاريخية تقع في مدينة الأحواز، وتعود إلى العصر الساساني.

وقصر شيرين: وهو قصر تاريخي يقع في مدينة عبادان، ويعود إلى العصر الساساني.

الثقافة الغنية: تتميز الأحواز بثقافتها الغنية التي تضم العديد من العادات والتقاليد الأصيلة في مقدمتها مهرجان النخلة: وهو مهرجان سنوي يقام في مدينة عبادان، ويتضمن العديد من الفعاليات المتعلقة بالنخلة.

 

تحديات قطاع السياحة في الأحواز

على الرغم من المقومات السياحية التي تتمتع بها الأحواز، إلا أن قطاع السياحة فيها يواجه العديد من التحديات، حيث تعاني محافظة الأحواز من ضعف البنية التحتية، مما يؤثر على جودة الخدمات السياحية المقدمة للزوار.

كما لا تحظى الأحواز بالدعاية والترويج الكافيين، مما يقلل من توافد السياح إليها.

ويخشى الاحتلال الإيراني من تواصل الشعب العربي الأحوازي مع الشعوب العربية في المنطقة، مما يشكل تهديدا لمخططات التفريس وتغيير الهوية، حيث التوصل بين الشعوب العربية يعد جزء من دعم الهوية العربية في أي مكان وهو ما يخشاه الاحتلال الإيراني.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى