أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

رسالة جامعة جمران تكشف خطر تلوث الهواء على الآلاف في من المواطنين الأحوازيين

وجهت جامعة جمران في دولة الأحواز العربية إلى مسؤول دولة الاحتلال في الأحواز العاصمة، رسالة تطالبه بالحد من ارتفاع تلوث الهواء في الأحواز، والتي  تعد اكثر مدن العالم تلوثا، بما يشكل خطرا على حياة الآلاف في من المواطنين الأحوازيين.

وقالت رسالة جامعة جمران إن  تلوث الهواء هو العامل البيئي الأول الذي يتسبب في وفاة أكثر من ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف شخص في العالم كل عام، وتعد هواء الأحواز العاصمة من أكثر مناطق العالم تلوثًا، وقد عُرفت الأحواز بأنها المدينة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2011 بمتوسط ​​مستوى PM10 يساوي 372. ميكروجرام لكل متر مكعب.

من ناحية أخرى، أظهرت دراسة عن تلوث الهواء وتأثيره على وفيات الجهاز التنفسي في جامعة جنديشابور أن وجود الجسيمات العالقة PM10 والغازات السامة O3 وNO2 وCO وSO2 خلال يوم واحد من التلامس ولأيام أكثر يسبب وفيات الجهاز التنفسي. وفي الأحواز، وفقا للرسالة.

كما أكدت الدراسات الوبائية في أجزاء أخرى من العالم ذلك؛ ولذلك، فإن الآثار قصيرة المدى للتعرض لتلوث الهواء تشمل أمراض الجهاز التنفسي، والربو، والحساسية، وعلى المدى الطويل، تسبب أمراض الكلى والرئة المزمنة، والوفاة المبكرة، وولادة جنين ميت، وأنواع مختلفة من السكتة الدماغية والسرطان.

وفي عام 2014، وصل عدد الأشخاص الذين دخلو غرف الطوارئ  ففي مستشفيات الأحواز،  ويعانون من ضيق في التنفس والسعال، بعد عشر ساعات من هطول المطر ، إلى 26400 مواطن أحوازي.

ولفتت الرسالة إلى أن الأسباب الرئيسية لارتفاع تلوث الهواء في الأحواز هي وجود عدد كبير من السيارات المعطلة والتي ينبعث منها الدخان، ووجود المنشآت الصناعية والمصانع، ومشاعل النفط والغاز، وصناعات الصلب، والدخان الناتج عن الاحتراق. من حقول قصب السكر حول المدينة، بالإضافة إلى الملوثات الطبيعية مثل الغبار الناعم.

وأوضحت الرسالة أن الحلول الرئيسية لمنع وتقليل آثار تلوث الهواء، والتي يتم قبولها كأولوية في معظم دول العالم، وبهذه الطريقة يتم الاستثمار والجهود، هي: تطوير وسائل النقل العام الكهربائية والمترو، وتنمية المساحات الخضراء وزراعة الأشجار، ومراقبة ومراقبة حركة المركبات والملوثات، وإزالة المصانع الصناعية من المدينة وإطفاء المشاعل والمشاعل الموجودة في حدود المدينة، ووقف حرق المخلفات الزراعية والقمامة في أطراف المدينة.

وأكدت رسالة كلية جامعة جمران  ان مطالب القضاء على التلوث هي الأكثر إلحاحًا لمواطني دولة الأحواز العربية، والذي أصبح التلوث يشكل الخطر الأول على حياتهم.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى