تقارير

خطط نووية وعسكرية .. المخابرات الغربية تكشف مابداخل الصناديق الفارسية

أشارت تقارير مخابراتية، اليوم الاثنين، تعمد ايران إخفاء المكونات الرئيسية لبرنامجها النووي، والتي يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة نووية، عن مفتشي الأمم المتحدة .

وأكدت صحيفة تلغراف أن المعدات التي يجري إخفاؤها عن مفتشي الأمم المتحدة: معدات للضخ، وقطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وآلات تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وتصنيع الأسلحة، كما تخزَّن مواد مثل ألياف الكربون، في مواقع سرية بإيران يديرها النظام الإيراني، التي يمكن استخدامها في إنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة.

ويعتقد مسؤولو المخابرات أن المواد التي من المفترض أن يعلن عنها لمفتشي الأمم المتحدة بموجب شروط الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، تخزَّن في 75 حاوية، و تُنقل الحاويات بانتظام في جميع أنحاء البلاد إلى المواقع التي تديرها «وكالة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI)»، وتخزَّن بعض الحاويات في منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان.

وبموجب الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مع طهران، ومن بين شروط «خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)»، يُطلب من إيران الكشف الكامل عن جميع المعدات والمواد المتعلقة بأنشطة إيران النووية.

ويأتى ذلك بعد أن كشفت مصادر مخابراتية مطلعة بأن إيران وجهت تهديدات ضد قاعدة فورت ماكنير العسكرية في العاصمة الأميركية، وضد نائب رئيس أركان الجيش .

وأشارت المصادر إلى أن الاتصالات التي اعترضتها وكالة الأمن القومي في يناير أظهرت أن الحرس الثوري الإيراني ناقش شن “هجمات على غرار المدمرة يو إس إس كول”، ضد قاعدة فورت ماكنير العسكرية.

وجاء ذلك في إشارة إلى الهجوم الانتحاري الذي وقع في أكتوبر 2000 عندما توقف قارب صغير إلى جانب المدمرة الأميركية في اليمن في ميناء عدن، وقتل في الهجوم 17 بحاراً، وكذلك تهديدات بقتل الجنرال جوزيف مارتن وخطط للتسلل ومراقبة قاعدة فورت ماكنير، وفقا للمسؤولين الذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. وتعد قاعدة فورت ماكنير، أحد أقدم القواعد في الولايات المحدة، هي مقر إقامة مارتن الرسمي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى