أخبار الأحوازأهم الأخبار

حرق قصب السكر يعمق أزمة تلوث الهواء في  الأحواز

كشف مؤشر جودة الهواء عن ارتفاع التلوث في دولة الأحواز العربية، حيث أصبح الهواء في 5 مدن أحوازية في مستوى “برتقالي” وغير صحي للفئات الحساسة، مما يشير إلى استمرار الهواء غير النقي، بسبب حرق قصب السكر والأرز.

وينتشر حرق القصب في الأحواز، وهو ما يتسبب في انبعاث كميات كبيرة من الملوثات إلى الهواء، بما في ذلك أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون.

هذه الملوثات لها آثار ضارة على الصحة العامة، حيث تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والربو.

وأدى حرق القصب إلى تفاقم أزمة تلوث الهواء في الأحواز، والتي تعاني بالفعل من مشاكل بيئية عديدة، بما في ذلك التلوث الصناعي وتدهور الأراضي الزراعية.

وفقًا لمؤشر قياس الجسيمات العالقة بحجم 2.5 ميكرون، بلغ مستوى جودة الهواء في المنطقة 108 AQI، وهو مستوى يدل على أن الهواء في الأحواز العاصمة يعتبر غير صحي.

تم تسجيل مستويات عالية لتلوث الهواء في عدة مناطق، حيث وصلت إلى 128 في الخفاجية، 134 في الفلاحية، و 132 في معشور، و 138 في الهندية، وتشير هذه القراءات إلى حالة سيئة وغير صحية للهواء، خاصة بالنسبة للفئات العمرية الحساسة.

يتم تقسيم مؤشر جودة الهواء (AQI) إلى خمس فئات رئيسية، حيث يعتبر الهواء نظيفًا إذا كانت النقاط بين 0 و 50، ومقبولًا بين 51 و 100.

أما من 101 إلى 150، فيعتبر الهواء غير صحي للفئات الحساسة، ومن 151 إلى 200 يعتبر غير صحي لجميع الفئات. وتشير القراءات التي تجاوزت 200 إلى أن حالة الهواء غير صحية للغاية، بينما تعد مستويات تجاوزت 300 خطيرة لنوعية الهواء.

وقد وصف مسؤولو البيئة في المقاطعة حرق قصب السكر وحقول الأرز وأنشطة بعض الصناعات من بين الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى