تقارير

بالأرقام .. الاحتلال الفارسي بالغ فى إظهار الكذب بالانتخابات الرئاسية

 
يستمر الكذب الفارسي وذلك لتبرير مسرحية الانتخابات التى قام بها النظام وأدعى فوز مرشحه فى ظل مقاطعة واسعة ، حيث قال محافظ الأحواز جمال عليمي ، إن 64٪ ممن يحق لهم التصويت في الأحواز لم يشاركوا في التصويت.
 
وأدعي محافظ الأحواز نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 36 في المائة ، قائلا إن “إجمالي عدد الأصوات المدلى بها في الأحواز بلغ 360 ألف صوت منها 32 باطلة”.
كما أدعت أيضا وزارة الداخلية الفارسية أن انتخابات الرئاسة من إجمالي 28 مليون صوت ، أي 48٪ من الأصوات ، كان 4.1 مليون  يعادل 14٪ من مجموع الأصوات. وهو رقم غير مسبوق.
 
  لكن الحقيقة هي: وبحسب مصادر موثوقة ومراقبين للصندوق ، فإن عدد الأصوات الباطلة في هذه الفترة بالنسبة لمجموع الأصوات لكل صندوق غير مسبوق ويفوق بكثير الإحصائيات المعلنة! بطريقة مفاجئة في بعض الدوائر الانتخابية ، كانت نسبة 30 إلى # 50٪ من إجمالي الأصوات  ومن أسباب الزيادة غير المسبوقة في عدد بطاقات الاقتراع الباطلة خلال هذه الفترة انتشار الضغط والإكراه للتصويت على مجموعات مثل الجنود والقوات العسكرية وموظفي الحكومة.
وبحسب المراقبين ، فإن العديد من هذه الأصوات الباطلة احتوت على أسماء معارضي النظام ، أو الإعلان عن الحاجة إلى السلع العامة ، كما احتوى عدد كبير على الشتائم و  كلماتمن_الذبح  لقادة النظام من المدهش كيف يمكن تزوير مسؤولي النظام من خلال الأصوات التي تحتوي على مثل هذه الكلمات … عن أنفسهم ، خلف المنصة كجزء من # 48٪ من الإحصائيات المزعومة.
وبعد المسرحية الساخرة التى أقامتها دولة الاحتلال الفارسي فى التظاهر بانتخابات عادلة وهو ماسبق أن قاطعها معظم الشعب الفارسي وأكدوا على ذلك ، خرج علينا الإعلام الفارسي ليعلن فوز المرشح إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة.، وذلك بنسب وهمية بلغت 62% من إجمالي الأصوات حاصدا 17.8 مليون صوت، وبالرغم من مقاطعة الانتخابات لم يخجل النظام من تأكيد على مشاركة 28 مليون ناخب في الانتخابات من إجمالي 59 مليون ناخب مسجل.
وقد مددت الانتخابات ثلاث مرات وذلك لمحاولة حفظ ماء وجه خامنئى أمام العالم بسبب المشاركة الضعيفة ،وهذا مااعتبره مراقبون أن يوم الانتخابات هو الأطولَ في تاريخ الانتخابات الإيرانية بعد أن مددت طهران للمرة الثالثة موعد إغلاق صناديق الاقتراع بسبب عزوف الإيرانيين عن الإدلاء بأصواتهم.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى