تقرير: ارتفاع معدلات الفقر بين ربات البيوت في حكومة رئيسي

 

 

كشف تقرير اقتصادي عن تزايد إفقار ربات البيوت في حكومة ابراهيم رئيسي، مع الزيادة المفرطة في معدل التضخم واتساع نطاق الأزمة الاقتصادية التي أثرت على معظم المجتمع في دولة الاحتلال.

أعلن “علي محمد قادري” ، في مقابلة مع وكالة أنباء “ركنا” ، عن زيادة “300 ألف أسرة معاقة وربات أسرة” في “دورة تلقي معاش الرفاه” فقط في الشهرين الأولين من العام الجاري.

وفقًا للإحصاءات نفسها ، ارتفع عدد النساء المعيلات للأسر في إيران من 160 ألف إلى 3مليون و400ألف  خلال الاعام الثلاثة الماضية.

وفي إحصائية نشرت في عام 2017 أن ما يقرب من 33٪ من النساء المعيلات لأسرهن في إيران “تحت خط الفقر”.

وتعرض مشروع قانون موازنة هذا العام ، الذي أعدته حكومة “إبراهيم رئيسي” ورفعه إلى البرلمان الفارسي للموافقة عليه في الأشهر الأخيرة من العام الماضي ، لانتقادات من قبل خبراء وخبراء اقتصاديين من مختلف الجوانب.

وكان من بين هذه الانتقادات إلغاء مخصصات الميزانية المخصصة لربات الأسر، زغير أن إلغاء هذا البند تسبب في زيادة الائتمان بنسبة 50٪ تحت إشراف “أنسيه الخزعلي” ، نائبة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة.

في تقرير عن تأثير “موجة التضخم على النساء المعيلات لأسرهن” ، كتب موقع “ركن” الإخباري أنه “في الوضع الحالي ، 40 في المائة على الأقل من النساء المعيلات لأسره، أي ما يعادل مليون و 700 ألف شخص تحت خط الفقر “.

 

ومع ذلك ، تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد النساء المعيلات لأسرهن يبلغ قرابة أربعة ملايين ، ومن بين هؤلاء ، هناك مليون و 500 ألف شخص “تحت رعاية لجنة الرعاية والإغاثة”.

ارتفاع معدل البطالة ، ارتفاع معدل التضخم ، فضلا عن الانخفاض في قيمة العملة الوطنية والانخفاض الحاد في القوة الشرائية للشعب ، من بين الأسباب الرئيسية للزيادة في عدد الأسر التي تعيلها نساء والتي تقع تحت خط الفقر.