تقارير

الوضع الفارسي على حافة الانهيار..من داخل البرلمان: الناس يمرون بأيام صعبة

يجتاح الفقر والبطالة دولة الاحتلال الفارسى لعدم إهتمام مسؤولى الاحتلال بالشعب أو البنية التحتية للبلاد بقدر اهتمامهم بدعم الإرهاب فى الدول العربية عبر مليشياتهم لزعزعة الاستقرار والأمن فى المنطقة وترسيخ النفوذ الفارسى، وقد أدى ذلك للكثير من المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد اليوم والزيادة اللحظية في أسعار السلع والخدمات ، والتي على أثرها تزايدت الاحتجاجات فى كافة البلاد، ولم يقتصر الوضع الاحتجاجي على الأحواز فقط حيث يتمد الغضب ضد خامنئي وعصاباته كافة المحافظات الفارسية .
 
وقد تزايد الوضع سوءاً حتي وصل لداخل البرلمان ، حيث علق محمد رضا صباغيان، نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية على الأوضاع المعيشية قائلا أن “الناس يمرون بأيام صعبة؛ اللحوم والفواكه والسيارات وامتلاك المنازل مطالب ثانوية؛ اليوم أصبح من الصعب على الناس شراء قالب جبن وطبق بيض. لم يعودوا يريدون اللحوم الحمراء، وغير قادرين على شراء الدجاج”.
 
فى حين أن حكومة خامنئى تخلق المبررات وتدعى التقشف ، حيث قال حجت عبد المالكي، وزير العمل الفارسي، يقول في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إنه “بسبب التضخم المرتفع في السنوات الأخيرة، لم تنخفض القوة الشرائية للعمال فحسب، بل للمديرين وحتى الوزراء، حيث أصبح الوزراء كذلك يواجهون مشاكل معيشية”.
 
 وأدي سوء الأحوال المعيشية إلي إرتفاع حالات السرقة في ‎دولة الاحتلال الفارسى، بسبب البطالة والفقر وغلاء الحياه على الشعب ونهب الأموال لصالح الجماعات الإرهابية فى العالم العربى بقيادة المدعو خامنئي حيث يتم تخصيص الحكومة الفارسية ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى، ولايخلو يوم من انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعى للشعب الفارسى وهو يأكل من القمامة أو يتسول، وهذا مايثير غضب النشطاء، هذا بالإضافة إلي التظاهرات بالشارع الفارسى، غضبًا من البطالة وضيق المعيشة وتأخر الرواتب.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى