أهم الأخبارتقارير

الخبير الأردني نبيل العتوم يحذر من مخططات طهران في الدول العربية

حذر الخبير الأردني في الشأن الإيراني نبيل العتوم، من تحركات الايرانيين  ضد المملكة الاردنية الهاشمية والدول العربية، لافتا إلى أن الأردن يشكل بوابة الامنية لدول الخليج، ومساعي طهران لاختراق عمان بهدف الوصول إلى الرياض.

وقال العتوم، في الندوة التي نُظمت من “مركز الشرق الأوسط للدراسات الإعلامية والسياسية”، أن الإيرانيون يحملون حقدا دفينا على الدول العربية، موضحا أن طهران تستهدف حكم العالم العربي.

وقال الخبير الأردني في الشأن الإيراني إن النظام الايراني بدأ عملية حرب الوكلاء وليس حرب المباشرة بين دولتين، فلدى طهران اليوم جيوش من حروب الوكلاء في المنطقة، تحارب بأوامر الحرس الثوري الإرهابي.

وحذر العتوم،  من تصاعد الإرهاب الايراني ضد الدول العربية مع اقتراب التوقيع على الاتفاق النووي باتت قريبة، موضحا أن الدول العربية ستكون هي الخاسر الأكبر من الاتفاق النووي بعد نجاح طهران في تحييد بحث البرنامج الصاروخي والفضائي وبرامج الطائرات المسيرة، فالنظام الإيراني سيحصل على ملايين الدولارات التي ستمكنها من دعم ميليشياتها في المنطقة.

وأضاف الخبير الأردني في الشأن الإيراني أن دور إيران المزعزع للأمن والاستقرار وتداعيات على الدول العربية ومقدمتها الأردن، كان واضحا خلال الفترة الماضية، عبر دعم ايران لبناء قاعدة مالك الاشتر في جنوب سوريا ، اضافة لسعيها لتهديد أمن الاردن عبر استمرار تهريب المخدرات والسلاح والذخائر بمختلف انواعها والطائرات المسيرة والتي استهدفت الامن القومي الأردني.

وأوضح أن استهداف ايران للأردن هو استهداف للأمن الخليجي عبر البوابة الاردنية ، مشيرا الى اهمية دعم الاردن عربيا ودوليا لمواجهة هذا الخطر .

وكشف العتوم عن الهدف الحقيقي من وراء امتلاك طهران للسلاح النووي هو اخضاع الدول العربية، لأنه وفقا لأدبيات السياسية الفارسية إلى ان العرب هم العدو الحقيقي لطهران وليس اسرائيل، فلا يوجد في مناهج التعليم الفارسي أي حديث عن العداء لإسرائيل بل العدو الرئيسي للفرس هم العرب.

وتابع العتوم، أن النظام الايراني تسعى لقدرات نووية عسكرية مدفوعة بدوافع مذهبية واستراتيجية، وتأطير ذلك، عبر محاولة بسط مجالها الحيوي مستغلة التعبئة ضد العدو الفعلي ممثلا بالعرب، اللذين تكن لهم ايران الكراهية والتحريض وتغذيها تربويا وسياسيا ومذهبيا .

واضاف العتوم أنه لا بد من الوقوف عن كثب لمعروفة ما يقوله الإيرانيون عن العرب، وكيف يرسمون ملامح هذه الصورة في مختلف المجالات ، محذرا من شعارات الممانعة التي تحاول ايران الترويج لها، مستغلة القضية الفلسطينية والتي تعتبرها وسيلة للتسلل إلى عقول ووجدان الشعوب العربية، بعد أن استغلت هذه الشعارات لبناء اربعة جيوش موازية ، ستشكل مستقبلا احد المصدات للدفاع عن المجال الحيوي الإيراني.

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى