أخبار العالمأهم الأخبار

الإمارات تسعى لصدور قرارا ملزما من مجلس الأمن بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة

كشف مصدر ديبلوماسي غربي موثوق بأن دولة الإمارات العربية تطالب بأن يكون مشروع القرار البرازيلي أمام مجلس الأمن بشأن “هدنة إنسانية” في قطاع غزة، ملزما أي تحت الفصل السابع.

وقال الإعلامي العربي، طلال الحاج “مشروع القرار الذي تتحدث عنه صحيفة الجارديان البريطانية في مقالها اسفله، هو نفسه مشروع القرار البرازيلي التي تشارك البرازيل في خطه، ممثل المجموعة العربية داخل المجلس، دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك مالطا. نحن كشفنا النقاب عن وجود مشروع القرار هذا في منتصف الأسبوع الماضي”.

وأوضح الحاج أن اسم مشروع القرار هذا الذي ساهمت في خطة البرازيل والإمارات والى حد أقل مالطا، سيكون اسمه الجديد هو “مشروع قرار الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن”، بدلا من مشروع القرار البرازيلي، بسبب فشل مشروع القرار البرازيلي السابق في مجلس الأمن، وأصبح اسمه مرادفا للفشل، إضافة إلى أن تسميته بمشروع قرار الدول العشر غير الدائمين، يعطيه هيبة ومكانة كبيرة لأنه يمثل منذ البداية موقف عشر دول منتخبة في المجلس.

وفقا لمصادر الغربية الموثوقة، مشروع القرار البرازيلي يطالب بهدنة إنسانية فورية، ويطالب في أعقاب هذه الهدنة التي لم تحدد مهلتها بعد، ستتبعها هدن/وقفات قتال إنسانية متعددة، ولكن كل هذا يتوقف على الموقف الامريكي اثناء التفاوض مع الدول الدافعة بمشروع القرار، البرازيل والإمارات ومالطا”.

وأضاف أما فترة الهدنة الانسانية الاولى، والاطار الزمني للفترات الفاصلة بين الوقفات الإنسانية فسوف يتم التفاوض عليها بعد تمرير القرار وتفادي الفيتو الأمريكي، وتذكروا رجاء ان طلب المجموعة العربية هو أن يكون قرارا ملزما.

وأضاف أريد أن أؤكد هنا ان مشروع القرار هذا لن يكون جاهزا يوم غد الاثنين لتقديمه في جلسة الاثنين الإنسانية الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش (الساعة العاشرة مساء بتوقيت السعودية)، لأن مشروع القرار انتقل الأن من مناقشات داخل مجموعة الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس (E10) الى الاعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، ووقفا على تعديلات الدول الكبرى الخمس، وربما يجهز مشروع القرار هذا ويتم تحويله الى اللون الازرق خلال هذا الأسبوع.

وقال الحاج “وقبل ان يكتب الي قلة قليلة منكم يهاجمون وينتقدون بشدة لماذا لا تطالب المجموعة العربية بوقف كامل لوقف اطلاق النار، لن تسمح الولايات المتحدة ومعها بريطانيا بصدور قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وسيلقى الالاف من الاطفال والنساء والمسنين الفلسطينيين حتفهم في غزة.

وأضاف أنه اذا صدر مشروع القرار هذا(وهو أمر غير مؤكد) فهو اقصى وافضل ما يمكن للمجموعة العربية أن تخرج به من هذا المجلس العتيد بنظامه الذي أكل الدهر عليه وشرب، وبحاجة ماسة للإصلاحات التي تمنع الدول الكبرى نفسها تحقيقها، لأنها المستفيدة الاولى منه.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى