أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

إلغاء اجتماع مجلس مدينة الأحواز بشأن إقالة رئيس البلدية

تم إلغاء اجتماع مجلس مدينة الأحواز، الذي كان مخصصًا لمناقشة موضوع إقالة رئيس البلدية الفارسي رضا أميني وهو من أصول فارسي قامت بتعيينه ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية للتحكم في حياة الأحوازيين وعدم حدوث تنمية في الأحواز، وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

كان من المفترض عقد الجلسة العامة الـ 144 لمجلس مدينة الأحواز في الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين 29 يناير  2024، حيث كان التركيز على جدول أعمال إقالة رئيس البلدية.

وبعد مرور حوالي 45 دقيقة، أعلن محمد علي بور موسوي، رئيس مجلس مدينة الأحواز، إلغاء الجلسة العامة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

وتم تأجيل الاجتماع إلى موعد لاحق، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل الاجتماع الجديد في الأيام المقبلة.

وكانت هذه الأحداث جزءًا من سلسلة من التحديات السياسية والإدارية التي تشهدها المنطقة، حيث تم تأجيل عدة اجتماعات سابقة بسبب عدم حضور الأعضاء أو عدم وصول النصاب القانوني.

يراقب الصحفيون والمواطنون تطورات هذه الأحداث بشكل كبير، ومن المتوقع أن يستمر الحديث عن إقالة رئيس البلدية وتداول الآراء حول هذه الأزمة السياسية.

واندلعت مظاهرات حاشدة في مدينة الأحواز العاصمة ، اليوم، حيث خرج الآلاف من السكان إلى الشوارع مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية ، ومنددين بسياسات الاحتلال الإيراني التمييزية والقمعية.

ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بطرد رئيس بلدية الأحواز العاصمة، بسبب الفساد والإهمال، وكذلك طالب العمال بتوقيف تدفق الوافدين من المدن الفارسية، لسرقة وظائفهم في الأحواز، وترك المواطنين الأحواز دون وظائف.

وكشفت مصادر محلية عن صراع عربي فارسي ، داخل مجلس بلدية الأحواز العاصمة، في ظل رفض أعضاء المجلس المنتخبين من قبل الأحوازيين ورئيس البلدية رضا أميني وهو من أصول فارسي قامت بتعيينه ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية للتحكم في حياة الأحوازيين وعدم حدوث تنمية في الأحواز.

وذكرت المصادر أن أميني، وجه اتهامات مباشرة إلى أعضاء مجلس بلدية الأحواز العاصمة بأنهم لديهم علاقات بالأحوازيين في المهجر، ويتلقوا تعليمات منهم، وهو ما احتج عليه أعضاء المجلس المنتخبين، وطالبوه بالأدلة على هذه الاتهامات، كما وصوفها بانها شماعة لبقاء “أميني” على رأس سلطة البلدية.

وسائل الإعلام الفارسية شنت حملات على أعضاء مجلس بلدية الأحواز العاصمة المنتخبين، متهمة إيهام بوجود علاقات مع احوازيين في الخارج، ويهدفون إلى الإطاحة بالمسؤول الفارسي من أجل أهداف أخرى، وهو مارد عليه “موسوي” قائلا أين الرقابة إذا كان هناك علاقات بين معارضي “أميني” والأحوازيين في الخارج، مضيفا ان هذه الاتهامات مجرد شماعة للتفاف على إرادة أعضاء المجلس المنتخبين من قبل المواطنين الأحوازيين.

ويبلغ أعضاء مجلس مدينة الأحواز 13 عضوًا، ولإقالة رئيس البلدية يحتاج إلى أصوات 9 أعضاء في المجلس، ولفشل اجتماع المجلس لأكثر من مرة، بسبب تدخلات مليشيا الحرس الثوري والسلطات الاحتلال الإيراني لم ينجح النصاب القانوني لاقالة المسؤول الفارسي.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى