إعدام قيادى بالحرس الثوري بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي

 

كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن إعدام محسن سراواني، عضو قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.

وقالت وكالة فارس الإيرانية إن سراواني اعترف بأنه كان يزود الموساد بمعلومات حساسة عن البرنامج النووي الإيراني والمواقع العسكرية والأمنية في البلاد.

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي سراواني وهو يقف بجانب وحيد حقانيان، النائب التنفيذي لمكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، في مراسم عامة.

وقال نشطاء إن هذه الصور تثبت أن سراواني كان يتمتع بموقع مرموق وموثوق في النظام الإيراني، وأنه استغل ذلك للتخابر مع إسرائيل.

وأكدت تقارير أن سراواني تم اعتقاله في عام 2022 بعد تتبع نشاطاته الاستخبارية، وأنه تم محاكمته وإصدار حكم الإعدام عليه.