أخبار العالم

أزمة أمريكا وروسيا داخل مجلس الأمن

تعهدت ليندا توماس غرينفلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بأن يمارس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضغوطا قوية على روسيا خلال جلسة مقررة غدا الاثنين لمناقشة حشد موسكو للقوات بالقرب من أوكرانيا والمخاوف المتزايدة من احتمال أن تكون موسكو تخطط لغزو.

وعلقت غرينفيلد علي موقف الولايات المتحدة وباقي الدول الأعضاء في المجلس أصواتنا موحدة في دعوة الروس لإيضاح موقفهم.. سنذهب إلى القاعة (اجتماع مجلس الأمن) مستعدين للاستماع إليهم، لكن دعايتهم لن تشتت انتباهنا.

و حشدت روسيا ما يقدر بـ 100 ألف جندي قرب حدودها مع أوكرانيا، ما أثار تحذيرات قوية من جانب الغرب من أن روسيا تعتزم غزو أوكرانيا،كما تطالب الأولي في المقابل بأن يتعهد الناتو بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام للحلف، ووقف نشر أسلحته قرب الحدود الروسية وسحب قواته من أوروبا الشرقية.

وفي نفس السياق رفض رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، الأحد التحذيرات الغربية بشأن غزو مخطط له.

وقال بات وشيف إنه “في الوقت الحالي، يقولون إن روسيا تهدد أوكرانيا- وهذا سخيف تماما.. لا نريد الحرب ولا نحتاجها على الإطلاق”.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بوب منينديز، اليوم الأحد احتمال فرض بعض العقوبات بشكل استباقي.

فقد قال منينديز لشبكة “سي.إن.إن” :”هناك بعض العقوبات التي قد تفرض بشكل استباقي، بسبب ما قامت به روسيا بالفعل- الهجمات الإلكترونية على أوكرانيا، والعمليات الاستفزازية الزائفة والجهود المبذولة لتقويض الحكومة الأوكرانية داخليا”.

وأضاف أنه في حالة حدوث غزو، ستواجه روسيا “العقوبات الأسوأ على الإطلاق”، بما في ذلك إجراءات ضد البنوك الروسية من شأنها إضعاف الاقتصاد الروسي بشدة، علاوة على زيادة إمدادات العتاد العسكري المميتة الموجهة كمساعدات للجيش الأوكراني.

من الواضح أن العقوبات ستكون أقوى بكثير من تلك التي فرضت بعد إعلان روسيا ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى