أهم الأخبار

من يُنقذ “فؤاد آل فتلة” من الموت بعد تدهور صحته بشيبان؟

كتب ـ محمد حبيب

شهدت الحالة الصحية للصحافي “فؤاد آل فتلة” تدهور شديد، بسجن شيبان، بعد أربعة أشهر مضت على اقتياده خلف قضبان مجهولة، حيث عملية اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، في 12 أغسطس من العام الجاري، من حي رمضان الواقع في الأحواز، حيث قد تم نقله إلى مكان مجهول، مع توعد وتهديد لذويه بعدم المراجعة أو المطالبة بالسؤال عنه.
هذا، وقد استقبلت أسرة “فؤاد آل فتلة” إتصالاً هاتفياً من سجن شيبان يخبرهم بوجوده، وعندما قامت أسرته بمراجعة السجن تم منعهم من ملاقاته نهائياً، ومنعوا عنه كافة سبل العلاج ما أسفر عن تدهور حالته الصحية، ولم يتم نقله إلى المستشفى ليتم علاجه، وتلك أبسط حقوقه على الصعيدين الإنساني والقانوني.
والجدير بالذكر أن “فؤاد آل فتلة” يُعاني من عدة أمراض عصبية و نفسية، والتي صار يعاني منها بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له في عام 2014، على يد استخبارات دولة الاحتلال الإيراني، وأصبح بعدها يتناول علاجاً مرتبطاً بهذه الأمراض، وذلك بعد أن تم الإفراج عنه من سجن اوين سيء السمعة في طهران.
ويأتي ذلك بعد سلسلة الانتهاكات االغاشمة تنتهجها سطات الاحتلال الفارسي ضد معارضيها، والتي يناظرها حالة من الخوف والهلع يعيشها النظام، بفضل التحركات التي يمارسها النشطاء في معارضته من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، والأعمال الثقافية العربية، فكان جزاؤهم المزيد من الإعتقالات الوحشية بشأنهم.
وكم من الانتهاكات الإنسانية التي تُقترف بحق هؤلاء النشاط في دولة الاحتلال، والتي تُجرم كل من تسول له نفسه، أن يكون سبب في إيصال صوت الفقراء والمحرومين، أو التعبير عن المطالبة بأدني حقوقهم في حكومة الملالي، وهؤلاء يُعاقبهم النظام كمجرمين و محاربين لله ورسوله.
بيد أن حقيقة الأمر، يُرجعها محللون، إلى أن مايقوم به نظام دَولة الاحتلال االفارسي ضد النشطاء والصحافيين والإعلاميين من المعارضين أو المستقلين، هو عين الإجرام.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى