غضب عراقي من تصريحات رئيس دولة الاحتلال الإيراني
تستمر دولة الاحتلال الإيراني في ترسيخ نفوذها في العراق من خلال تدخلاتها السياسية والعسكرية، مما يثير العديد من المخاوف والجدل داخل الساحة العراقية.
أكد رئيس دولة الاحتلال الإيراني مسعود، في تصريحاته مسعود پزشکیان، على عدة نقاط تتعلق بالعلاقات الإيرانية العراقية، مما يعكس أطماع بلاده في المنطقة.
أعلن پزشکیان رفضه لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة وخرق سيادة الدول. تأتي هذه التصريحات في سياق محاولات إيران لتقديم نفسها كداعم للاستقرار في العراق، رغم أن العديد من المراقبين يرون أن هذه الادعاءات تتناقض مع واقع التدخلات الإيرانية.
وأشار رئيس الاحتلال الإيراني إلى أن مذكرات التفاهم الموقعة مع العراق تمثل انطلاقة جديدة في التعاون بين البلدين. هذا التعاون، وفقاً له، يمكن أن يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، لكنه يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الاتفاقيات على السيادة العراقية.
كما أوضح پزشکیان أن هناك حاجة ملحة لتوقيع اتفاقيات أمنية وتعاون مشترك مع العراق لمحاربة التهريب والإرهاب.
يعتبر البعض أن هذه الدعوات تأتي كغطاء لتعزيز وجود الميليشيات الإيرانية في العراق، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الأمنية.
أكد پزشکیان على رغبته في رؤية العراق قويًا وآمنًا ومستقلاً، لكن هذه التصريحات تأتي في وقت يعاني فيه العراق من نفوذ الميليشيات المدعومة إيرانيًا، مما يزيد من حدة الانقسام الداخلي.
وقد أثارت هذه التصريحات موجة من الغضب والاستنكار داخل العراق. العديد من السياسيين اعتبروا أن هذه التصريحات تعكس تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للعراق، وأنها تهدف إلى تعزيز الهيمنة الإيرانية على القرار العراقي.
