خامنئي منشغل بأوهامه الإرهابية.. والشعب علي طرق الموت
فى ظل دعم الإرهاب فى الدول العربية، وتمويل المليشيا لتدمير المنطقة وزعزعة استقرار الأوضاع وذلك لتنفيذ الأجندة الإيرانية، لزرع نفوذ الفرس فى الدول العربية، لايلتفت خامنئي وأعوانه إلي دعم الشعب و بناء البنية التحتية ولذلك تتزايدحوادث الطرق ويقتل يوميا العشرات جراء هذه المذابح.
وقد لقي أكثر من 431 شخصا مصرعهم نتيجة حوادث المرور خلال الشهر الماضي.
وبحسب نائب شرطة المرور ، سيد تيمور حسيني ، فقد 431 شخصًا حياتهم في حوادث طرق ، وبحسب هذه الإحصائيات ، يموت 48 شخصًا في حوادث كل يوم خلال هذه الفترة.
وألقى حسيني ، مثله مثل غيره من مسؤولي شرطة الاحتلال الإيراني ، باللوم على السائقين في ارتفاع عدد القتلى.
وتشير الإحصاءات إلى أن 20 ألف شخص لقوا حتفهم العام الماضي، وأن الحقائق تظهر أكثر بكثير من هذا العدد .
دولة الاحتلال الإيراني هي سابع أكبر دولة في آسيا من حيث الوفيات الناجمة عن حوادث المرور، مقارنة بالدول الأخرى التي لديها طرق آمنة ، فإن معدل حوادث الطرق في إيران يبلغ 10 أضعاف.
والطرق بدولة الاحتلال أو معابر الموت هي السبب الرئيسي لارتفاع حجم حوادث المرور في إيران، وبسبب سياسات خامنئي الجائرة ، تحولت هذه الطرق إلى مجازر.
ويمكن اعتبار عدم وجود شبكات طرق حديثة وآمنة ، وإنتاج سيارات محلية منخفضة الجودة ، فضلاً عن ارتفاع تكلفة قطع الغيار ، من الأسباب الرئيسية لحوادث المرور الثقيلة في دولة الاحتلال الإيراني .
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، تحتل دولة الاحتلال المرتبة 113 من بين 175 دولة في العالم بمعدل 20.5 حالة وفاة لكل 100000 نسمة.
وتعد الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في إيران أيضًا أحد أهم خمسة أسباب للوفاة.
وذكرت تقارير أن سيارات الركاب أكثر عرضة للوفاة في حالة وقوع حادث. حاول مسؤولو الاحتلال مرارًا تحميل عبء المسؤولية عن حوادث المرور على خطأ بشري.أي كونها ناتجة عن عدم ارتداء حزام الأمان أو ارتدائه أو الوسائد الهوائية في السيارة.
كما أن التكلفة العالية لإصلاح وصيانة السيارات هي سبب آخر لزيادة حوادث المرور في إيران. من خلال فحص وثائق السيارات المحطمة تبين أن الفحوصات الفنية لهذه السيارات لم تؤخذ على محمل الجد.
دولة الاحتلال الإيراني من أكثر دول المنطقة دموية في حوادث السير. ويرتبط أكبر عدد من حوادث الطرق في في العقدين الماضيين بمعدل 27 ألف حالة وفاة سنويًا.
الأحواز الأكثر تضررا
لايلتفت الاحتلال الإيراني لما يحدث في الأحواز من قتل وتنكيل وكذلك الحوادث التي يكون ضحيتها العشرات من الأحواز الأبرياء نتيجة الإهمال المتعمد للدولة العربية المحتلة منذ عشرات السنين.
ولاتتوقف هذه الحوادث كل يوم، وتنشر وسائل الإعلام يوميا صور لجثث ضحايا وسط إهمال من سلطات الاحتلال الإيرانية، وعدم الاهتمام بالبنية التحتية للأحواز وذلك بهدف تهجير الأحواز لاستكمال عملية توطين الفرس بالأحواز .